بلغاريا توافق علي إرسال مساعدات عسكرية لأوكرانيا.. لأول مرة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وافق البرلمان البلغاري، اليوم الخميس، على إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة، حيث ستحدد الحكومة أنواع الأسلحة، وما إذا كان ذلك سيضر بالقدرة الدفاعية للبلاد.

وخلال جلسة برلمانية للتصويت على إرسال المساعدات العسكرية، صوت 175 عضوا لصالح تقديم مثل هذه المساعدة لأوكرانيا، و49 ضدها وامتنع واحد عن التصويت.

ووافقت بلغاريا حتى الآن، على إصلاح المعدات العسكرية الأوكرانية في منشآتها، لكنها لم ترسل مساعدات عسكرية بسبب اعتراضات من الرئيس رومن راديف وبعض الأحزاب السياسية.
اقرأ ايضًا| في حال حضور بوتين.. زيلينسكي يعلن أنه لن يشارك في قمة مجموعة العشرين

وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية، منذ بدايتها في 24 فبراير الماضي.. واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة"، وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.