«تحيا مصر» يستعرض الدعم المقدم للفئات الأولى بالرعاية

أوضح محمد مختار، المتحدث باسم صندوق تحيا مصر، تفاصيل الدعم الذي يقدمه صندوق تحيا مصر للفئات الأولى بالرعاية خلال الفترة المقبلة.

وأكد المتحدث باسم صندوق تحيا مصر، خلال حواره ببرنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «DMC»، إن بداية الصندوق بفكرة تأسيسه أن يكون هناك كيان يعاون أجهزة الدولة بشكل متواصل، ويكون داعما رئيسيا لمؤسسات المجتمع المدني.

وأوضح أنه في عام 2014 وصولا لعام 2022 عام المجتمع المدني، الفترة التي اتخذها صندوق تحيا مصر من الخبرات والشراكات الكبيرة، جعلته لديه من الأدوات المرنة التي جعلت في استطاعته أن يكون لها اليد العليا أو فكرة التدخل السريع في حل كثير من المشكلات، فضلا عن المشاركة الإيجابية في أي مشروع تنموي يفيد المصريين.

وأكد أن الصندوق كان يركز اهتمامه على قطاع الصحة وقطاع الحماية الاجتماعية باعتبارهم عنصريين أساسيين فيما يتعلق بدعم الأسر الأولى بالرعاية، فالفكرة الأساسية هي كيفية تطوير الأدوات التي تقدم بها الخدمة المواطن الأولى بالرعاية ما هي احتياجاته ييسر فكرة في ترشيد الموارد التي نعمل بها ونستغلها أحسن استغلال وصولا لأكبر عدد من الأسر الأولى بالرعاية.

وتحدث أن الدولة تهتم بشكل كبير بالرعاية الصحية من تطوير المنشآت وتقديم الخدمة الصحية واستحداث وتطوير الأدوات التي تقدم بها تلك الخدمة، وخلال الفترة السابقة قام الصندوق بالعمل مع وزارة الصحة على عدد المستويات بداية من إحلال وتجديد 3100 آلاف آلة غسيل كلوي في 203 مستشفى على مستوى الجمهورية، "كمان فكرة أطفال المبتسرين مشكلة كبيرة في مصر وهي مشكلة صحية وكان يجب تدخل صندوق تحيا مصر من خلال توفير حضانات والعمل مع المجتمع المدني على فكرة التوعية أن "فكرة الطفل المبتسر بيتولد بالشكل دا علشان نقدر نحط حد للظاهرة دي وكمان نعمل علاج للمشكلة الحالية".

ونوه أن مستوى تقديم الخدمات في المناطق النائية أو الأكثر احتياجا بسبب طموحات مصر والتي جاءت مع تركيز الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عام 2019 وصولا إلى عام المجتمع المدني في العام الجاري، مما جعل المؤسسات جميعها لها تعاون أو مشاركة إيجابية في تقديم الخدمة الصحية من مبادرات تعتمد على القوافل الميدانية أو المشاركة فيما يتعلق بتطوير المنشآت الصحية وتجهيزها.

وتأسس صندوق تحيا مصر لتنفيذ مشروعات قومية تنموية تهدف إلى وضع حلول جذرية للقضايا والظواهر الاجتماعية التي تؤرق حياة فئات كبيرة من المصريين مثل:-

علاج فيروس C.
الأطفال بلا مأوى.
تسديد ديون الغارمين.
المشروعات الصغيرة للشباب.