أحمد السرساوي يكتب: «مو صلاح» بقمة المناخ

أحمد السرساوي
أحمد السرساوي

لأنه من أكثر الداعمين لقضايا البيئة والحفاظ على الصحة.. كما أنهم يلقبونه بـ «الملك المصري».. أرجو ألا يكون فاتنا دعوة ابننا محمد صلاح لأهم حدثين نختتم بهما ٢٠٢٢.
الأول .. قمة المناخ بشرم الشيخ يوم ٦ نوفمبر المقبل، بحضور قادة ١٧٩ دولة، مع كبار المسئولين فى الأمم المتحدة والشخصيات العامة والخبراء، والمهتمين بالبيئة من كل أنحاء الدنيا.

أما الحدث الثانى.. فهى مئوية اكتشاف مقبرة «الملك الذهبي» توت عنخ آمون يوم ٤ نوفمبر والتى استعد لها العالم كله، مثلما فعلت وزارة السياحة والآثار فى بلادنا بجهد ممتاز.
والمدهش أن صديقًا مصرياً يعيش بالولايات المتحدة.. أرسل لى لقطات مبهرة من احتفالية مجلة «ناشيونال جيوجرافيك» بواشنطن بهذه المناسبة، استخدمت فيها مزيجا ممتعا من الفنون، بحيث يخرج المشاهد منتشيًا مأخوذًا من سحر العرض.

والصديق هو د. أحمد راشد، مدير مركز حقوق الحضارات بولاية فيرجينيا الأمريكية، الذى يقاتل منذ سنوات لتخصيص يوم عالمى فى الأمم المتحدة، للاحتفال بالحضارات القديمة.
وأعتقد أن استماع د.أحمد عيسى وزير السياحة والآثار لما لدى د.راشد من مشروعات وأفكار.. يمكن أن يجلب لخزينة الدولة ملايين الدولارات من عوائد حضارتنا.
ابن «الوز عوّام»

كان من حسن حظى.. صداقتى لشخصية سياسية وإنسانية عظيمة، بحجم العملاق فؤاد باشا سراج الدين.
كنت التقيه فى بيته بجاردن سيتى بعد أن طلبنى منتصف التسعينيات لإنجاز مشروع ثقافى كان ينوى تنفيذه لولا أمور خاصة عطلت الفكرة.
ربما لا يعرف كثيرون أنه كان لفؤاد باشا هوايات ثقافية رفيعة، كالاستماع للموسيقى وقراءة الشعر، وكان موسيقارنا محمد عبد الوهاب، و«العندليب» من أقرب أصدقائه، وكذلك كان يس باشا، شقيقه الأصغر.
واليوم يُثلج د. سراج الدين يس صدرى بديوانه الشعرى الأول بعنوان «أنتِ أنا» ليؤكد لنا بالفعل أن «ابن الوز عوّام».