تنسيقية شباب الأحزاب تنظم جلسة نقاشية بعنوان «الدين العام.. ضرورات ومخاوف»

الأزمة الاقتصادية العالمية أحد أهم محاور النقاش
الأزمة الاقتصادية العالمية أحد أهم محاور النقاش

نظم صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين جلسة نقاشية، بعنوان «الدين العام .. ضرورات ومخاوف»، وطرح الصالون العديد من الأسئلة حول الحدود الآمنة للدين وتأثير الأزمات الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على مصر فى قدرة الحكومة على سداد التزامتها وعوامل تدفق النقد الأجنبى واستقرار سعره والأسباب التى دفعت الحكومة للاقتراض.

حنان وجدى: الأزمة عالمية

قالت د. حنان وجدى رئيس المنتدى الاقتصادى بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه لا يمكن للاقتصاد المصرى أن يصل إلى مرحلة الانهيار، مشيرة إلى أن الأزمة الاقتصادية الحالية هى أزمة عالمية ومصر جزء من العالم، لافتة إلى أن نسب التضخم فى أوروبا بلغت ذروتها، وأكدت وجدى ضرورة قراءة المشهد الاقتصادى بصورة صحيحة ووعى كامل، مشيرة إلى أهمية البرامج الاجتماعية التى تهتم بها الدولة مثل تكافل وكرامة وحياة كريمة التى تستهدف تحسين معيشة ٥٠ مليون أسرة مصرية، بالإضافة لتحقيق طفرة كبيرة فى الخدمات فى القرى والنجوع.

قطب: إصلاح سعر الصرف

وقال مصباح قطب الكاتب والمحلل الاقتصادى إن مصر تحتاج إلى إصلاحات فى سعر الصرف، وأنه لابد من وضع البلاد فى موضع القوة لأنه مع وجود هذا العجز فى الميزان التجارى ستستمر المشكلة الاقتصادية، كما أنه يجب التصدى للدين العام، مشيرا إلى أن الصندوق يستخدم كلمة مرونة سعر الصرف وليس تحرير سعر الصرف، وأوضح المحلل الاقتصادى أن العدالة الاجتماعية تتحقق من خلال التعليم الجيد والخدمة الصحية بتكلفة يستطيع المواطن تحملها.

نجاتى: الاقتصاد سيجنى الثمار.. سالم: دعم الحكومة مهم

وقال النائب أكمل نجاتي، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن هناك الكثير من البرامج التى تعمل عليها الحكومة بتوجيهات القيادة السياسية لدعم المواطنين كتكافل وكرامة، وهناك إجراءات احترازية قامت بها الدولة لتخطى الأزمات، كذلك هناك استثمارات مباشرة وتطوير للبورصة المصرية، إلى جانب فرص ومساحات لمشاركة القطاع الخاص، لافتا إلى أن الاقتصاد المصرى فى طريقه لجنى الثمار، وأضاف أنه على الحكومة تنفيذ مبادرات خارج الصندوق، وسرعة مواجهة التحديات مثل ما حدث فى قانون الاستيراد للعاملين بالخارج .

وقال النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن هناك ديونا طويلة الأجل تستخدم فى الإصلاحات الهيكلية، تصل مدتها إلى ٤٠ عاما، وهناك ديون متوسطة، مؤكدا ضرورة دعم الحكومة حتى تتمكن من استكمال الإنجازات والمشروعات القومية وما تنفذه من إصلاحات، وأشار النائب مصطفى سالم، إلى أن الحكومة استطاعت أن تتخطى أزمة كورونا والأوضاع الاقتصادية والأسعار وبرامج الحماية الاجتماعية وحققت معدلات نمو أعلى من بعض دول الخليج.