بشكلٍ مفاجئ، توصل الباحثون إلى أن هناك علاقة تربط بين الإصابة بمرض السكر والنوبات القلبية والتي قد تكون قاتلة في بعض الأحيان، خاصة إذا تعرض شخص ما لصدمة الأنسولين.
وفي الوقت نفسه، يمكن أن تكون النوبة القلبية قاتلة لأنها تحدث عندما ينقطع تدفق الدم إلى القلب فجأة، مما يمنع ضخ الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.
ومع ذلك، هناك فرصة للوقاية من هاتين المشكلتين الصحيتين، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة إكسبريس البريطانية.
تكمن الإجابة في فعل واحد بسيط - التوجه للخارج إلى الشمس، حيث أن جميع الاحتياطات اللازمة ضرورية عند المغامرة بالخارج، فقد وجد بحث جديد أن فيتامين ينتجه ضوء الشمس يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكر والنوبات القلبية.
واكتشف باحثون من جامعة جنوب أستراليا أن فيتامين (د) يمكن أن يكون بمثابة وسيلة لمنع المؤشرات الحيوية (المؤشرات البيولوجية) لمرض السكر.
على الرغم من وجود طرق أخرى للحصول على فيتامين د، مثل المكملات الغذائية والتغييرات الغذائية فإن إحدى أسهل الطرق هي الخروج للتوجه للشمس.
يقول أحد الخبراء: "فحصت هذه الدراسة فيتامين (د) والبروتينات التفاعلية (ج) ووجدت علاقة أحادية الاتجاه بين المستويات المنخفضة من فيتامين (د) والمستويات المرتفعة من بروتين سي التفاعلي ، معبراً عنه بالتهاب".
وأضاف: "زيادة فيتامين د لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص قد يقلل الالتهاب المزمن ، ويساعدهم على تجنب عدد من الأمراض ذات الصلة".
يعتقد الباحثون أن نتائج هذه الدراسة لها آثار كبيرة على الأبحاث والعلاجات المستقبلية ، بما في ذلك التأكد من أن المرضى الذين يعانون من حالات مرتبطة بالالتهاب يتلقون ما يكفي من فيتامين د.
أفضل الطرق للحصول على الجرعة الصحيحة من فيتامين د؟
إن الطريقة الأكثر فاعلية هي التعرض للشمس لأن الجسم ينتج فيتامين (د) من أشعة الشمس، وبمجرد إنتاج ما يكفي من فيتامين (د) ، لن يتم إنتاج المزيد.
ومع ذلك فإن الفترة ما بين بين شهري سبتمبر وأبريل ، لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من ضوء الشمس. في هذه الحالة ، يلزم إما المكملات أو التغييرات الغذائية.
تشمل المصادر الرئيسية لفيتامين د في الطعام: (الأسماك الزيتية، واللحوم الحمراء، والكبد وصفار البيض).
