ليلى مراد في ورطة بسبب الرجيم

الفنانة ليلى مراد
الفنانة ليلى مراد

وقعت قيثارة الشرق الفنانة ليلى مراد في موقف محرج بسبب إعلان انسحابها من الحفلة الخيرية التي نظمتها جميعة الرابطة الإسلامية التي أقيمت بدار سينما كايرو بالقاهرة.

فقد تقدم الدكتور عدلي أباظة رئيس جمعية الرابطة الإسلامية وسكرتيرها السيد أحمد يحيي الشهاوي بشكوى ضد الفنانة ليلى مراد بسبب انسحابها فجاءة من الحفلة الخيرية وخصوصا بعد بيع التذاكر ونزول الحملة الإعلانية للحفلة في الجرائد ووضع الجمعية في موقف محرج، حيث كان مقررا ان تحيي الفنانة ليلى مراد الحفل وأيدت هذا في إعلانها القائل بأنها سوف تحيي الحفل بتاريخ 31/12/1958 وقد قام  مراد شقيق الفنانة ووكيل أعمالها بتوقيع البيان الذي تم نشره في الجرائد.

وقد دافعت ليلى مراد عن نفسها على متن صفحات جريدة أخبار اليوم في 31 يناير عام 1959.

حيث قالت: "أنا لم أعلم أي شيء عن هذه الحفلة ولا عن موعدها ولا يوجد أي عقد بيني وبين الجمعية، وأنا لم أفوض شقيقي باسمي ولم أوقع على أي عقد فلذلك من حقي ان انسحب عندما أرى نفسي في موضع محرج". 

وقد اندهشت ليلى مراد من هذا الموقف سائلة لماذا يتم توريطي في فقدان ثقة الجمهور بي.

وقد أعرب رئيس جمعية الرابطة الإسلامية عن السبب الحقيقي في اعتذار الفنانة ليلى مراد عن الغناء بسبب عدم استكمال الرجيم الخاص بها والذي تسير عليه بصورة منتظمة إن زاد وزنها بصورة كبيرة وإنها متوجسة خيفة من مواجهة الجمهور وإنها ترغب في أن تطل على جمهورها من جديد في الصورة الذي تعود عليها.