كشف تقرير جديد عن انتقال الأمير ويليام وزوجته كيت إلى منزل من أربع غرف نوم في قلعة وندسور هذا الصيف ليصبح الأمر ملائما لـ«احتياجات» ملوك المستقبل.
وقالت المعلقة الملكية كريستينا جاريبالدي إن هذه الخطوة يُنظر إليها على أنها انتقاد للأمير هاري وميجان ماركل اللذين أرادا «مجموعة من الشقق» في القلعة بعد زواجهما، وبدلاً من ذلك أعطتهم الملكة منزل فروجمور الريفي في مكان قريب.
ونقلت صحيفة إكسبريس عن السيدة جاريبالدي قولها: «يبدو أن ويليام وكيت سيعيشان في قلعة وندسور». ووفقًا لثقة المجموعة الملكية فقد أطلق 40 ملكًا على قلعة وندسور منزلًا منذ أن بناها ويليام الفاتح في القرن الحادي عشر.
وأضافت: «أعتقد أننا توقعنا أنهم سينتقلون في النهاية إلى قلعة وندسور منذ أن انتقلوا مؤخرًا إلى وندسور وهم بالفعل يضعون جذورهم كعائلة هناك».
اقرأ أيضًا| أبناء الأمير ويليام يلعبون بعربة خيول بقلعة وندسور | صور وفيديو
بدورها، أوضحت الخبيرة في الشؤون الملكية كريستين روس، أنه كان هناك الكثير من المحادثات الخاصة عن أن كوخ أديلايد الذي أقام فيه ويليام وكيت سابقا كان صعيرًا جدًا، حيث كان مجرد نقطة توقف حتى تنتقل أسرتهما إلى قلعة وندسور وهو عكس ما تم مع شقيقه وزوجته.
أما ابنة عم الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، السيدة إليزابيث أنسون، أخبرت الكاتبة الملكية كاتي نيكول بأن منزل فروجمور الريفي الذي أعطته الملكة لهاري وميجان كان بمثابة صفقة كبيرة، والدليل أن الملكة علقت حينها على ذلك بقولها: «أتمنى أن يحترموها».
عاشت ميجان وهاري في فروجمور منذ أبريل 2019 حتى تنحيا عن واجباتهما الملكية في مارس 2020، وقد جاء ذلك في الوقت الذي وصفت فيه دوقة ساسكس فترة الحداد على وفاة الملكة بأنها «وقتا معقدا»، مضيفة أنها شعرت بامتنان عميق لمنحها الفرصة للتعرف عليها.
