مصر تطالب بالوقف الفورى للعنف في الأراضي الفلسطينية المُحتلة

وزارة الخارجية
وزارة الخارجية

أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا اليوم الخميس 20 أكتوبر، للتعليق على الأحداث الجارية بعدد من مدن الضفة الغربية وفي محيط المسجد الأقصى.

وقال البيان الصادر عن الخارجية المصرية « تتابع جمهورية مصر العربية بقلق بالغ تطورات الوضع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة بعدد من مدن الضفة الغربية وفى محيط المسجد الأقصى على مدار الأيام الماضية، وما تشهده من اعتداءات واستفزازات إسرائيلية متواصلة،  وتصعيد خطير فى حدة ووتيرة العنف».

وتابع البيان «تطالب مصر، بالوقف الفورى للحلقة المفرغة للعنف والاعتداءات والاستفزازات القائمة، وتوفير الحماية للمدنيين الذين تتعرض حياتهم ومقدراتهم للمخاطر يوما بعد يوم».

وتحث جمهورية مصر العربية القوى الدولية الكبرى، وشركاء ورعاة عملية السلام التاريخيين، بتحمل مسئولية وقف العنف والتحرك العاجل لتهدئة الوضع من اجل تشجيع الجانبين الاسرائيلى والفلسطيني لاستئناف عملية السلام.

 

وتفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارًا كاملًا على مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، على مدار الأيام التسعة الماضية، ضمن عمليتها التي تُعرف باسم "كسر الأمواج"، لمطاردة مجموعة "عرين الأسود". وتدور مواجهات بشكل دائم بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في المدينة.

ونددت الرئاسة الفلسطينية بالحصار المفروض على مدينة نابلس، والعدوان على المدن والقرى هناك، إلأى جانب تواصل الاعتداءات والانتهاكات لمسجد الأقصى، واعتبرت ذلك بمثابة "إعلان حرب على الشعب الفلسطيني".

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "استمرار هذه السياسة الطائشة وغير المسؤولة خلقت مناخا لزيادة التوتر وانفجار الأوضاع، وهو ما حذرنا منه طويلا.

وأضاف، أن على حكومة الاحتلال أن تعي أن هذه السياسة لن تجلب الأمن والاستقرار، بل تدفع الأمور نحو وضع خطير، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل باستمرار الاحتلال بأي شكل من الأشكال.

وتصاعد اسم مجموعة "عرين الأسود"، التي ظهرت مطلع سبتمبر الماضي في نابلس، شمال الضفة الغربية، وباتت صيحة جديدة للمقاومة الفلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وظهرت المجموعة في نابلس شمال الضفة في سبتمبر الماضي عبر عرض عسكري لعناصرها، المنتمين لمختلف الفصائل الفلسطينية.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي عملية تٌعرف بـ"كسر الأمواج" لمواجهة كتائب مجموعة "عرين الأسود"، وقد زعم أنه تمكن من قتل عددٍ من عناصر المجموعة.