على ضفاف النيل في الضفة الغربية لمدينة الأقصر، يقع منزل "هوارد كارتر" عالم المصريات البريطاني الذي اكتشف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922 ليصبح الآن مزار سياحي و متحف مفتوح للجمهور .
تحتفل وزارة السياحة والآثار يوم 4 نوفمبر بالذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون التي تعد واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية عبر التاريخ لان المقبرة كانت في حالة جيدة و مكتملة فهي تحتوي 5 آلاف قطعة ذهبية فريدة للملك نون عنخ آمون .
عاش عالم المصريات البريطاني هوارد كارتر أكثر من 15 عامًا في الأقصر لذلك أصبح منزله مزارًا سياحيًا يحكي الكثير عن أسرار مكتشف أعظم مقبرة في التاريخ ،يوجد في المنزل خرائط والكتب القديمة وكتابات كارتر بخط يديه، فضلاً عن الأثاث العتيق ونسخة طبق الأصل من مقبرة توت عنخ آمون كما يحتوي على مساحات خضراء و مقهى مفتوح للزوار .
وتعد مقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون من أهم الاكتشافات الأثرية التي مرت على التاريخ المصري، لأنها تضم كنوز الملك الذهبية الفريدة والمذهل في الأمر أن جميع مقتنيات المقبرة كانت في كامل جمالها، وتعتبر المقبرة الوحيدة لملوك مصر القدماء التي وجدت بكامل محتوياتها ولم تسرقها اللصوص في العصور القديمة أو الحديثة.
اكتشف المقبرة عالم الآثار البريطاني «هوارد كارتر»، في الرابع من شهر نوفمبر عام 1922 في منطقة وادي الملوك على الضفة الغربية لنهر النيل في مدينة الأقصر، ونالت هذه المقبرة شهرة عالمية واسعة لما احتوته من ثروات وكنوز عند اكتشافها.
تضمنت المقبرة حوالي 5 آلاف قطعة أثرية كانت مكدسة بإحكام شديد، وهذه القطع تعكس نمط الحياة في القصر الملكي، وتشمل الأشياء التي كان توت عنخ آمون يستخدمها في حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسي والألعاب والأواني المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة وغيرها.
اقرأ أيضًا:- «أمراض وراثية أو اغتيال» ...سيناريوهات أسباب وفاة الملك توت عنخ آمون |فيديو وصور
مقبرة توت عنخ آمون هي المقبرة رقم 62 في وادي الملوك، المقبرة متواضعة للغاية من ناحية الحجم والتصميم المعماري، حيث تتكون من أربع غرف صغيرة، ويقع مدخلها تحت درج مدخل مقبرة الملك رمسيس السادس، وبذلك ظلت مختفية عن الأنظار عبر آلاف السنين.