مسرحية «يحفظ باردًا» تستعد لإعادة عروضها نوفمبر المقبل

مسرحية "يحفظ بارداً"
مسرحية "يحفظ بارداً"

بدأ فريق شخبطة المسرحي استعداداته بالبروفات اليومية تحضيراً لإعادة عرض " يحفظ بارداً" على خشبة احد المسارح الخاصة، وذلك في الفترة من ١٠ وحتى ١٢ نوڤمبر المقبل ويقدم عرضين في اليوم الواحد، اليوم الاول 10 نوفمبر عرض الساعه 7 مساءً و عرض الساعه 9 مساءً، وفِي اليوم الثاني  11 نوفمبر يقدم العرض الأول الساعه 6 مساءً والثاني في الساعة 8 مساءً، وفِي اليوم الثالث 12 نوفمبر يبدأ العرض الأول الساعه 6 مساءً والأخير في الساعة 8 مساءً.

ويضم العرض مجموعة كبيرة من الممثلين تم تقسيمهم لثلاث مجموعات كل منها تحتوي على ١٥ ممثل وممثلة وكان ذلك نتاج الورشة والاختبارات التي أقيمت منذ فترة لضم مجموعة جديدة من الممثلين بعد الدعم الكبير الذي أعلنه المخرج ماندو العدل الذي تبنى شباب الفرقة بعد مشاهدته للعرض واستمتاعه به في فترة عرضه على مسرح الهوسابير.

والعرض فكرة وإخراج ماركو نبيل وكتابة مسرحية ساندي أشرف وهو نتاج ورشة ارتجال الفرقة بالكامل، وصمم الديكور مينا ناجي وشادي نادي والإضاءة أبانوب ڤيكتور.

يحكي العرض، مجموعة من القصص التي تحاكي المشكلات التي نتعرض لها في حياتنا ونواجهها في المجتمع، التي جعلت الجميع بسبب مسؤولياته يتحول لسلعة وضعت عليها علامة "الباركود"، فالجميع يدخل في القوالب التي رسمت له دون القدرة على تغييرها رغم أن الجميع لا يعلم من كان صاحب فكرة هذا القالب الذي نعيش فيه.

وعبر المخرج ماركو نبيل عن سعادته بإعادة العرض للجمهور مؤكداً  أن دعم المخرج ماندو العدل ساهم كثيراً في نجاح الفرقة ما جعلنا نتوسع أكثر ونضم أعداد جديدة من الممثلين لنا لنقدم المزيد من العروض، فخلال الفترة التي سنقدم فيها العرض سيشاهد الجمهور العمل من خلال مايقارب من ال45 ممثل، كان الهدف الأساسي من ضمهم للفرقة الاساسية هو الاستمرارية بعيدا عن الظروف الشخصية التي يتعرض لها أي ممثل في العرض قد تضطرنا لتأجيل أو إلغاء العرض، هذا إلى جانب أننا نتيح المجال لهواة التمثيل والفن في الحصول على فرصه لعرض موهبتهم على الجمهور، حيث تقدم للفرقة ما يقرب من ال300 شخص واخترنا منهم ما يقرب ال50، وجميعهم يقدموا نفس العرض ولكن كل بطريقته وروحه التي يشعر فيها بالشخصية التي يقدمها.

وأضاف ماركو، أن العرض تقدم للمشاركة في أكثر من مهرجان منها المهرجان القومي للمسرح وحصل على مراكز متقدمه في الترشح ولكن المنافسة كانت كبيرة بين العروض المصرية.