روسيا: أوكرانيا قصفت مستودع ذخائر داخل أراضينا في مدينة بيلجورود

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفاد مسؤول روسي، اليوم الخميس، بأن أوكرانيا قصفت مستودع ذخائر داخل أراضينا في مدينة بيلجورود، حسبما ذكرت قناة "العربية".

اقرأ ايضًا|دونيتسك: كييف شنت هجمات بـ 26 قذفة علينا لمدة ساعة

كانت قد أعلنت جمهورية دونيتسك الشعبية، اليوم الخميس، عن أن قوات كييف شنت هجوما على مناطق متفرقة عليها استمر لمدة ساعة أطلقت خلالها 26 قذيفة.

وأوضحت دونيتسك، الساعة 14:20 قامت قوات نظام كييف النازي بقصف قرية زايتسيفو الواقعة شمال شرق دونيتسك بـ 5 قذائف عيار 122 مم، وعند الساعة 14:25 أطلقت 5 قذائف عيار 155 مم باتجاه حي " كيروفسك" في دونيتسك، بالإضافة إلى 6 قذائف أطلقت باتجاه " كييفسكي رايون" في دونيستك ما بين الساعة 14:36 – 14:51.

 وتجدد القصف عند الساعة 15:08 حيث أطلقت قذيفتان عيار 155 مم باتجاه " كييفسكي رايون" وبلدية أرلوفكا .

 كما وقامت قوات كييف بإطلاق قذيفتين عيار 155 مم عند الساعة 15:12 باتجاه حي "كاليننسكي" في دونيتسك، وأطلقت 3 قذائف من عيار 155 مم باتجاه حي " كيروفسك" عند الساعة 15:22.

ويذكر أنه في تمام الساعة 15:20 قامت قوات كييف بقصف مدينة ميخايلوفكا الروسية بـ 3 قذائف أطلسية من عيار 152 مم.

اقرأ ايضًا|أوستن: التلويح بالأسلحة النووية تصرف متهور.. والناتو لا يشكل تهديد لروسيا


وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية ، منذ بدايتها في 24 فبراير الماضي.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".

وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.

ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".

إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض لأول مرة، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، كما تم عقد جولة ثانية من المباحثات يوم الخميس 3 مارس، فيما عقد الجانبان جولة محادثات ثالثة في بيلاروسيا، يوم الاثنين 7 مارس. وانتهت جولات المفاوضات الثلاث دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض.

وقال رئيس الوفد الروسي إن توقعات بلاده من الجولة الثالثة من المفاوضات "لم تتحقق"، لكنه أشار إلى أن الاجتماعات مع الأوكران ستستمر، فيما تحدث الوفد الأوكراني عن حدوث تقدم طفيف في المفاوضات مع الروس بشأن "الممرات الآمنة".

وقبل ذلك، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في 28 فبراير، مرسومًا على طلب انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، في خطوةٍ لم تجد معارضة روسية، مثلما تحظى مسألة انضمام كييف لحلف شمال الأطلسي "الناتو".