كتبت: دينا جلال
مازال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يخوض تحقيقًا جنائيًا من قبل وزارة العدل في تداعيات أزمة تفتيش عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنتجعه الشهير «مار ايه لاجو» بولاية فلوريدا والعثور على مئات الوثائق السرية ليواجه اتهامات بانتهاك القوانين الفيدرالية المتعلقة بحفظ السجلات الرئاسية بعد انتهاء فترة رئاسته.
وفي نفس الوقت أقام ترامب دعوى قضائية ضد شبكة «سي إن إن» بتهمة التشهير، وطالب بتعويضات تقترب من 500 مليون دولار لشن حملة قذف وتشهير ضده.
تستمر اتهامات الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب للسلطات الامريكية منتقدًا التفتيش الذي أجراه ممثلو مكتب التحقيقات الفيدرالى لمقر إقامته فى فلوريدا في أغسطس الماضي؛ حيث اشار إلى تعرضه للاضطهاد دونًا عن الرؤساء السابقين لبلاده نافيا ارتكاب اى مخالفات ومشيرا الى احتفاظ الرؤساء السابقين بوثائق شديدة السرية اصطحبوها برفقتهم بعد انتهاء فترة رئاستهم، وأشار فى تغريدة خاصة به إلى تعمد استهدافه من اجل إسكاته إلا أنه علق ساخرًا مشيرًا؛ إلى أن التفتيش منحه دعاية مجانية لمنتجعه الترفيهي السياحي الشهير بما يقدر بأكثر من 5 مليارات دولار.
اقرأ أيضًا...ترامب يدعو إلى محادثات سلام «فورية» مع أوكرانيا | فيديو
