اذا نظرت الى تاريخ الشرطة المصرية ستجد صفحات ناصعة البياض ، مليئة بسجلات البطولات ، فتحمد الله ان الله وهب لهذة الامة رجال حافظوا على العهد و الوعد ، فلم يتركوا ميدان المعركة الا شهداء ، و لم ينسحبوا فى اى مهمة حتى تنتهى بالنجاح ، بعيدا عن المواجهة الأمنية الناجحة التى تحسب للسيد الفاضل محمود توفيق وزير الداخلية و الذى أحدث فارق محل إشادة الجميع ، كانت هناك مواجهة أخرى عند التقاء البحر بالنهر ، تلك البقعة المقدسة التى ذكرها الله فى كتابه العزيز ؛ أرض دمياط التى تشهد انتشار مكثف منذ اعلان الحركة العامة .
من يتفقد أحوال دمياط الأمنية يستطيع ان يرى بوادر خطة أمنية ناجحة لمواجهة شاملة وضعها اللواء المخضرم حسام الباز مدير امن دمياط فور توليه المسئولية ، تصدى حازم لفوضى الاشغالات بحملات متتالية ، ضربات موجعة لتجار الكيف ، زيارات مفاجئة للأقسام و المراكز ، حوارات مع أهالينا لتقييم حالة الرضاء العامة ، أجندة يدون بها جميع الملحوظات و توجيهات فورية لتلاشيها ، تنسيق ناجح مع كافة الجهات ، إلمام وافي بكافة التفاصيل بكل جزء من أركان المحافظة ، بحكم عمله كمديرا لمباحث المحافظة و التى قدم خلالها تجربة ناجحة .
هذة الخطة الأمنية الناجحة لها رجالها و هم العميد محمد عنان مدير مباحث المحافظة الذى يعمل فى صمت ، و تكتمل الصورة المضيئة بالسيولة المروية المحققة بقيادة العقيد د. حاتم طه مدير المرور الذى قدم أوراق اعتماده بعد تجربة موفقة فى الدقهلية ، شكرا للسيد الفاضل وزير الداخلية على اختيارك لقيادات كفء تنفذ تعليماتك بكل حزم حتى تعبر سفينة الوطن بأمان و للحديث بقية .
