ضفدع الحليب الأزرق.. «الأذى» متخفي في جمال الطبيعة 

ضفدع الحليب الأزرق
ضفدع الحليب الأزرق

يعتبر ضفدع الحليب الأزرق من أجمل أنواع الضفادع الموجودة في الطبيعة بغابات الأمازون في أمريكا الجنوبية، ولكن برغم شكلها «اللطيف»، فهي من أشرس الضفادع المتواجدة في العالم، بل وتهدد حياة البشر. 

هل ضفادع الحليب الأزرق سامة؟
عند تهديدها، تفرز ضفادع حليب الأمازون مادة بيضاء لزجة عبر جلدها، على الرغم من أنها ليست سامة مثل سموم الضفادع الأخرى، إلا أنها لا تزال تسبب الموت، كما تساعد تغطية جسمه بمادة حليبية في الحفاظ على رطوبة الضفدع، هذا الإفراز الأبيض هو سبب تسمية ضفدع حليب الأمازون بهذا الاسم، وذلك بحسب موقع saczoo. 

ماذا تأكل ضفادع الحليب الأزرق ؟
في البرية، تأكل ضفادع حليب الأمازون الحشرات والعناكب واللافقاريات الصغيرة والبرمائيات، و في حديقة حيوان سكرامنتو، تتغذى هذه الضفادع على الصراصير والديدان والذباب.

وضفدع الحليب حجمه كبير نسبيًا، حيث يصل طولها إلى حوالي 2.5 إلى 4 بوصات ونظرًا لوجودها في بيئات شديدة الرطوبة، فهي لا تعيش في جماعات، وعادة ما تكلف هذه الضفادع حوالي 45 دولارًا إلى 50 دولارًا، وتميل هذه الضفادع إلى قضاء معظم وقتها حول ثقوب الأشجار المليئة بالمياه، وتشير التقديرات إلى أن ضفادع الحليب الأزرق البرية تعيش أكثر من 15عامًا، وفي مجال رعاية الإنسان، يمكن أن يعيشوا حتى 25 عامًا.

اقرأ ايضا| مفاجأة مرعبة.. الاستغاثة الأخيرة لثعبان من داخل حلق ضفدع