«بالشمع الأحمر»

إيهاب الحضرى
إيهاب الحضرى

انتهيتُ من «ركْن» السيارة بمجهودي، وبعدها ظهر «السايس» كالعادة من العدم بابتسامة مُصطنعة.

قرّرتُ تجاهله، خاصة أنه يُفترض أن يكون كائنا مُنقرضا، حسب تصريحات رسمية وعدتْنا بالتخلّص من بلطجته المُقنعة.

قرأ الرجل أفكارى فاختفت الابتسامة المُزيّفة. هيأتُ نفسى لمُشادة، لكنى تراجعتُ بعْد أن قفز «توك توك» تجاهى فجأة وكاد يصدمني، فقد اعتبرتُ العبارة المكتوبة على خلفيته رسالة من السماء.

كانت تقول: «سايس أمورك»!