استطلاع: 43% من الأمريكيين يعتقدون في احتمالية اندلاع حرب أهلية بالبلاد

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يعتقد 43% من الأمريكيين أن هناك احتمال اندلاع حرب أهلية في البلاد خلال العشر السنوات المقبلة.

جاء ذلك وفق استطلاع رأي أجرته مجلة "ذي إيكونوميست"، و"يوجوف" (شركة دولية مختصة بأبحاث الأسواق).

وأكثر من نصف "الجمهوريين" يعتقدون أن مثل هذا الصراع محتمل إلى حد ما على الأقل خلال العشر السنوات المقبلة، على ما نقلت صحيفة "ذا جارديان".

في ليلة الأحد، توقّع السناتور عن ولاية كارولينا الجنوبية ليندسي جراهام، حدوث "أعمال شغب في الشوارع" إذا تم توجيه الاتهام إلى دونالد ترامب بسبب احتفاظه بوثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض، وهي مواد استعادها مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد مداهمته منزل الرئيس الأمريكي السابق هذا الشهر.

كان السادس من يناير 2021، نتيجة نفس النوع من التكتيك الذي اتخذه ترامب وحلفاؤه، وفق المجلة.

منذ ذلك الحين، تصاعدت المخاوف من العنف السياسي.

يعتقد معظم الخبراء أن نزاعًا مسلحًا واسع النطاق، مثل الحرب الأهلية الأمريكية في 1861-1865، لا يزال غير مرجح.

لكن الكثيرين يخشون زيادة الانقسام السياسي الخشن والعنف السياسي الواضح، خاصة وأن السياسيين الجمهوريين الذين يدعمون "كذبة ترامب" بشأن التزوير الانتخابي يخوضون انتخابات الكونغرس ومناصب الحاكم والمناصب الرئيسية في انتخابات الولايات.

هذا الشهر، قالت راشيل كلاينفيلد، المتخصصة في الصراع المدني في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، لصحيفة "جارديان": "الدول ذات الديمقراطيات والحكومات القوية مثل أمريكا لا تقع في حرب أهلية. ولكن إذا ضعفت مؤسساتنا، فقد تكون القصة مختلفة".

وفي الاستطلاع، قال 65% من جميع المشاركين إن العنف السياسي قد ازداد منذ بداية عام 2021. ويعتقد 62% أن العنف السياسي سيزداد في السنوات القليلة المقبلة.

سُئل المشاركون أيضا: "بالنظر إلى السنوات العشر المقبلة، ما مدى احتمالية اندلاع حرب أهلية في هذا البلد برأيك؟".

من بين جميع المواطنين الأمريكيين، قال 43% أن الحرب الأهلية محتملة إلى حد ما على الأقل. وكان هذا الرقم بين الديمقراطيين والمستقلين 40%. لكن من بين مؤيدي الحزب الجمهوري، قال 54% إن الحرب الأهلية كانت محتملة.

اقرأ أيضًا: البيت الأبيض: تقييم الوثائق المضبوطة لدى ترامب من مهام المخابرات