أسابيع قليلة وتبدأ جامعة الإسكندرية الأهلية في استقبال أولى دفعاتها من الطلاب الجدد موزعين على ٩ برامج في ٦ كليات جديدة تتوافق مع احتياجات سوق العمل.
وأوضح د.عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، أن أول البرامج هي برنامج الطب والجراحـة بكلية الطب وتصل مصروفاته إلى 95 ألف جنيه، وثانيا برنامج لطب وجراحة الفم والأسنان بكلية طب الأسنان بمصاريف تبلغ 85 ألف جنيه، وبرنامج فارم دى كلينيكال بكلية الصيدلة وتصل مصروفاته إلى 70 ألف جنيه، إضافة إلى ثلاثة برامج بكلية الهندسة وهى برنامج العمارة والتشييد وبرنامج الحاسبات والاتصالات وبرنامج الميكاترونكس وهندسة الروبوتـات وتبلغ قيمة المصروفات 60 ألف جنيه لكل برنامج منهم.
يأتي هذا إلى جانب برنامجين بكلية علوم الحاسب والبيانات وهما برنامج الأمن السيبرانى و برنامج الأنظمة الذكية، وتبلغ مصاريف كل منهما إلى 45 ألف جنيه، كما تقدم جامعة الإسكندرية الأهلية برنامج صناعة البرمجيات والوسائط المتعددة بكلية العلوم وتصل مصاريفه إلى 45 ألف جنيه.
ولفت قنصوة، إلى أن المصروفات الدراسية المحددة تشمل فصلين دراسيين (فصل الخريف وفصل الربيع) بنظام الساعات المعتمدة.
وأشار إلى أن الجامعة تقدم منحا للمتفوقين علمياً ورياضيا، حيث تمنح خصم 30% لمنتسبى جامعة الإسكندرية، وخصم 20% للعاملين فى القطاع الحكومي.
وكشف أن القبول النهائي للمتقدمين لتلك البرامج يرتبط بدرجات الثانوية إضافة لاجتياز الاختبارات المطلوبة.
ولفت قنصوة إلى أن الجامعة الأهلية لا تهدف إلى تحقيق الربح وإنما يُعاد ضخ المصروفات الطلابية لاستخدامها فى تطوير جودة العملية التعليمية وفى أعمال الصيانة وتحديث المعامل وتطوير المنظومة.
وتقع جامعة الإسكندرية الأهلية على مساحة 30 فدانًا بمنطقة سموحة الجديدة، وتضم الجامعة عددًا من المبانى الإدارية والأكاديمية الخاصة بالقطاعات (الطبية، الهندسية، والعلوم الإنسانية)، ومبانى المعامل والورش، وسكنًا للطلاب والطالبات، والساحات الأكاديمية والإدارية، والمناطق الترفيهية والرياضية.
وتعتمد الدراسة بالجامعة الأهلية على العلوم الحديثة والتخصصات العلمية المتطورة التى تؤهل شباب الخريجين للمتطلبات الحالية لسوق العمل المحلى والإقليمى والدولى.
تكامل بين الجامعة الحكومية والأهلية.
ويأتي إنشاء جامعة الإسكندرية الأهلية، في إطار تحقيق الخطة الاستراتيجية للدولة فى مجال التعليم العالى حتى عام 2050، ومنها تقديم مستوى تعليم ذى تنافسية عالية على المستوى الأكاديمى والتطبيقى، ، وسوف تمثل إضافة قوية لاسم جامعة الإسكندرية العريق.
