لماذا تٌشيع بعض الجنازات العربية بالطبل والمزمار؟

صورة موضوعية
صورة موضوعية

⁩«طبل ورقص وزمر وزغاريد»‏.. طرأت وجوه وأشكال جديدة على الجنازات كسرت حاجز القواعد والعادات والتقاليد وخرجت عن نطاق الأحزان لتحول الجنازة لزفة أو جوازة بمعنى الكلمة بها عروض من الطبل والأغانى وترقيص نعش الميت.

في الغالب تندرج هذه الطرق من الجنازات ما يكن وفقًا لوصايا موتاهم الذين أرادوا أن يرسموا البسمة على وجوه مشيعيهم فى يوم رحيلهم بطريقتهم الخاصة.


في وقت سابق، قالت الفنانة اللبنانية رولا سعد في أحد البرامج التليفزيونية، إن تنظيم الجنازة على هيئة عرس أمر عادي يندرج تحت العادات، لأنهم يعتبرون الموت حق، والتواجد في هذه الدنيا مجرد زيارة، أما الحياة فهي في الدنيا الثانية.


كشفت جنازة المطربة اللبنانية صباح في لبنان عن الجنازات وطريقة توديع اللبنانين لجثامين النساء، حيث كانت شهدت الجنازة غناء ورقص على الدبكة اللبنانية، ونثر أهلها الورود على السيارة التي كانت تقل جثمانها.

فيما حضرت فرقة للرقص عند تشييع الجثامين، كما رقص الرجال وهم يحملون التابوت، ويرتدي أهلها البدلة السوداء المخططة باللون الأبيض، ويرقصون على إيقاع النغمات وهم يحملون التابوت.


كما شهدت إحدى المناطق اللبنانية، القيام بمراسم جنازة راقصة على أنغام الطبل والآلات الموسيقية لتتحول إلى زفة، وليقوم البعض بالالتفاف حول المشيعون وهم يرقصون على أنغام الآلات لتوديعها، الأمر الذي أثار استغراب الكثيرين.

أقرأ أيضا:نعش جديد.. يعزف موسيقى للموتى

 

وفي نفس السياق ، تعتاد بعض القبائل الإفريقية على الرقص بالصندوق الخشبي الذي يوجد بداخله الميت، فيما تقوم النساء أيضًا بوداع الميت بالغناء والرقص.

وكان من الغرائب التي شوهدت في الجنازات حول العالم أيضًا، هو توديع رجل سياسي تايواني يدعى «Tung Hsiang»، بإحضار نجله لـ 50 راقصة بملابس جريئة.


ووقفت الراقصات أعلى سيارات، يرقصن على أنغام موسيقى صاخبة، بسبب أن المتوفى كان محبًا للحياة ويتمتع بها حسب تصريح أهله.