لماذا منع البوليس «ماري منيب» من الرقص؟.. أول مهنة

الفنانة الراحلة ماري منيب
الفنانة الراحلة ماري منيب

لم تكن ماري سليم حبيب نصر الله الشهيرة بـ«ماري منيب» مجرد فنانة كوميدية؛ بل كانت عميدة الحماوات وأشهر حماة في السينما المصرية بل وأشرسهم لكن بطريقة كوميدية.

 

لقد استطاعت ماري منيب إتقان دور الحماة المتسلطة دائما بينما في الحقيقة كانت أم رقيقة القلب، فهي من مواليد في 11 فبراير 1905.

 

ومن المعروف عن ماري منيب أنها بدأت مشوارها الفني كراقصة ومغنية في الملاهي الليلية، وكان أول وقوف لها على خشبة المسرح وهي في التاسعة من عمرها في مسرحية «القضية نمرة 14»، قبل الانطلاق إلى عالم الفن والشهرة، لكن لم يعرف أحد سبب انضمامها إلا بعد 24 عاما من دخولها الفن.

 

اقرأ أيضًا| شاهدت خيانة زوجها لها.. بكاء وإغماء ماري منيب 

 

وفي عام 1927 كان والد ماري منيب ووالدتها يعملان في فرقة فوزي منيب وحدث خلاف بينهما أدى إلى غضب سليم والد ماري وسافر إلى الإسكندرية، وحزنت الأم حزنا شديدا، فاقترحت ماري أن تظهر على المسرح وعندما يسمع والدها ذلك الخبر سيعود فورا، لأنه كان يكره أن يرى ابنته تظهر على المسرح، هذا حسب ما تم نشره بمجلة آخر ساعة بتاريخ 7 فبراير 1951.

 

وبالفعل عاد سليم والد ماري غاضبا ومنعها من العمل ما يقارب الثلاثة أشهر، لكن الطفلة ماري لم تستطع أن تعيش في البيت بعد أن ألفت على أضواء المسرح، وبدأت في البكاء ليل مع نهار حتى وافق والدها على عودتها للمسرح بروض الفرج، إلا أن رجال البوليس لم يتركوا ماري.

 

وقامت دعوى ضد والدتها وحكمت المحكمة على الأم بالسجن 3 شهور، ولم تستسلم والدة ماري للحكم واستأنفت وفي اليوم الذي حكم ببراءته ماتت، وهكذا بدأت ماري منيب الطفلة تكافح من أجل عشقها للفن.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم