منى جبر.. إعلامية شهيرة أصبحت ممثلة «غير راضية عن نفسها»

منى جبر مع سهير رمزي
منى جبر مع سهير رمزي

"وداعا للسينما وشكرا لكم أيها السادة".. عبارة تقدمها منى جبر لجميع المنتجين والمخرجين السينمائيين الذين عملت معهم، خلال سبعينيات القرن الماضي.

لكن فجأة قررت منى جبر فجأة اعتزال السينما نهائيا مع آخر لقطة تصورها في فيلمها "الرحمة يا ناس" الذي تمثله أمام مصطفى فهمي وسهير رمزي، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 13 ديسمبر 1977.

منى جبر أكدت كذلك أن السر وراء اعتزالها للتمثيل "عدم رضائي عن نفسي كممثلة سينمائية بعد أن قدمت 10 أفلام للشاشة الكبيرة ولم أصل في واحد منها إلى المستوى الفني الذي كنت أرجوه لنفسي عند بداية اشتغالي بالسينما.

كما شعرت خلال الفترة الأخيرة بعدم قدرتي على التفرغ للشاشة الكبيرة لانشغالي بعملي الجامعي حيث أعمل مدرس مساعد بكلية الإعلام بجانب عملي في التلفزيون كمقدمة برامج في نفس الوقت امتلك وأدير مسرح الأندلسي مع المخرج السيد راضي.

هذه العوامل دفعتني إلى الانسحاب من الشاشة الكبيرة وأعيد تقييم مستقبلي الفني من جديد على أساس تركيز جهودي في المسرح والتلفزيون وفي الفترة القادمة  أقدم برنامجين أسبوعيا .. البرنامج الأول اسمه " آباء وأبناء" أما البرنامج الأخير فهو أضواء المسرح.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

في عيد ميلادها الـ82.. لهذا السبب غابت منى جبر عن الأضواء