سلط متحف المركبات الملكية الضوء علي قصة حياة الإمبراطورة أوجيني وعلاقتها بقناة السويس في مصر.
ميلادها ونسبها
ولدت الإمبراطورة أوجيني في ٥ مايو عام ١٨٢٦م في غرناطة بأسبانيا وتلقت علومها في فرنسا فأجادت اللغات الأسبانية ،الفرنسية والإنجليزية.
️زواجها
بدأت قصة حب الإمبراطور الفرنسي نابليون الثالث لأوجيني عندما حارب جميع عائلته لكي يتزوجها لأنها ليست من الدم الملكي وليست فرنسية وفي النهاية انتصرت إرادة الإمبراطور الذي أحبها بجنون لما كانت تتمتع به من جمال وحنكة وذكاء وتزوجها في يناير ١٨٥٣م وأقامت في قصر"التويلرى"بباريس.
️حضور الإمبراطورة إلى مصر
حرص الخديوي إسماعيل على أن تكون أوجيني في مقدمة كبار المدعوين الذين وجه لهم الدعوة لحضور حفل افتتاح قناة السويس وجاءت وحدها دون الإمبراطور الذي كان مشغولاً بالظروف السياسية التي تمر بها فرنسا وذلك في ٢٣ أكتوبر ١٨٦٩م قبل ثلاثة أسابيع من الاحتفال.
و قام الخديوي إسماعيل بتشييد قصر سراي الجزيرة على النيل (فندق الماريوت حالياً) لكي يكون مقرًا لكبار المدعوين وعلى رأسهم أوجيني، وقد إهتم الخديوي إسماعيل بالإمبراطورة أوجيني إهتماماً بالغاً ومنحها شرف إعلان تدشين افتتاح قناة السويس في ١٧ نوفمبر ١٨٦٩م، كما أمر بحفر شارع الهرم عندما أبلغته قبل حضورها بأنها تود زيارة الأهرامات، وقامت بزيارة القلعة، قصر القبة، مسجد السلطان حسن ، الرفاعي وآثار الأقصر، كما أهداها الخديوي إسماعيل غرفة نوم فخمة مطعمة بالذهب تتصدرها ياقوتة حمراء نقشت حولها بالفرنسية عيني ستظل معجبة بك للأبد' وهى حالياً موجودة بقصر سراي الجزيرة، وأهدته أوجيني بيانو فريد من نوعه واحتفظ به.
كل هذا الإهتمام من الخديوي هو ما جعل الشائعات تتحدث عما بينهما من علاقة عاطفية لكن كتاب قناة السويس للدكتور مصطفى الحفناوي أكد أن قصة الحب كانت من طرف الخديوي فقط.
️زيارتها الثانية لمصر عام ١٩٠٥م
عندما أتمت التاسعة والسبعين من عمرها زارت مصر مرة أخرى لتقيم عدة أيام في فندق سافوي ببورسعيد بمعاملة كريمة من الخديوي عباس حلمى الثاني.
-وقد أُطلق اسمها على الشارع الرئيسى فى بورسعيد وتم تغيير الاسم حالياً إلى أوجينا.
وفاتها
تُوفيت في ١١ يوليو ١٩٢٠م بمسقط رأسها بأسبانيا.
