أشاد سامح عبدالله عضو الهيئة الوطنية للصحافة ورئيس تحرير الموقع، بالدعم الذي يقدمه المهندس عبدالصادق الشوربجى لتطوير التطبيق، وقال إننا فى المرحلة الأولى من البث التجريبي تم انجاز ما يقرب من ١٥٪ من المستهدف مشيرا إلى أن المرحلة الثانية ستشهد تقديم خدمات عديدة، وأن التطبيق سيكون بديلا لتطبيقات إخبارية غير مصرية، وأضاف أن هناك العديد من المستجدات فى الصحافة الإلكترونية منها استخدام الذكاء الاصطناعى والدفع الالكتروني، إضافة إلى الفيديو بزاوية مختلفة، وشدد على أهمية تدريب الكوادر للتفاعل مع الجديد فى عالم الصحافة الإلكترونية.
وقال إن آليات العمل فى الموقع هى اختيار افضل الاخبار والتقارير والمحتوى الموجود على البوابات الالكترونية للمؤسسات الصحفية القومية وعمل مراجعة له وفقا للسياسة التحريرية الموقع سبوت واختيار العامل البصرى المناسب بجانب قيامنا من خلال وحدة للمونتاج والتقارير بها متخصصون متميزون بعمل فيديوهات لا تقل فى جودتها عن تقارير موجودة فى مواقع عالمية.
اقرأ أيضًا| رئيس الوطنية للصحافة: ندرس تحويل إصدارات ورقية إلى إلكترونية.. فيديو
وإلى جانب الموقع سيكون وسيلة للتسويق عن المواقع الالكترونية التابعة للمؤسسات الصحفية القومية عما تقدمه من مادة صحفية مشيرا إلى أن الحرص على تقديم مادة مصحوبة بصور وفيديوهات عالية الجودة هو الايمان بأهمية القوى الناعمة وتوصيل الرسالة عن مصر الحقيقية بشكل فيه سهولة وبساطة مشيراً إلى أنه تم اختيار افضل العناصر الموجودة فى المؤسسات الصحفية للعمل ضمن فريق الموقع مشيراً إلى أنه بحكم عمله كمسئول عن التدريبات فى الهيئة الوطنية للصحافة فقد اختار بعض العناصر خلال وجوده فى تدريب تابع للهيئة.
واشار سامح عبدالله إلى أن هناك حرصًا شديداً على فكرة الجذب البصرى للموقع من خلال التدقيق فى اختيار الصورة الموجودة مع الخبر بجانب وجود تناسق بين الصورة التى يتم عرضها على الشاشة مؤكداً اننا نقوم بعمل فيديوهات لا تقل فى الفكرة والجودة والتنفيذ والتفاصيل عن الفيديوهات التى تبث على مواقع وكالات الانباء العالمية مشيراً إلى أننا فى الموقع نهتم بتناول التفاصيل وليس مجرد تناول عام للموضوع بمعنى اننا إذا أردنا ان نتحدث عن العاصمة الادارية من خلال تقرير مصور فإنه يتم تحديد جزئية محددة يتم العمل عليها من خلال اختيار مثلا المنبر الموجود فى مسجد الفتاح العليم والتحدث عن كيفية الصناعة وآليات تنفيذه ونوعية الخشب المستخدم فى صناعته وهكذا.
