3 قوى امتلكها الحيوان تفوق بها على الإنسان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

غالبا ما تكون المقارنة غير متكافئة فالإنسان بعقله وذكائه يتمكن من التفوق على جميع الكائنات الأخرى ولكن هناك بعض القوى التي امتلكها الحيوان تفوق بها على الجميع ورغم أن دائما ما تكون النهاية في صالح الإنسان إلا أنه مع تغير بعض الظروف قد يتفوق الحيوان على الإنسان بقواه الخارقة التي يمتلكها خاصة إذا كانت الظروف الصعبة مثل الظلام ودرجات الحرارة المتطرفة في صالحه.

اقرأ أيضا:- وزارة الأوقاف تطلق برنامج إعداد شبابها للقيادة

ومن أبرز هذه القوى التي تعطي الأفضلية للحيوان في بعض الظروف بحسب موقع لستفيرس:

- التئام الجروح تلقائيا

من الطبيعي أن أي جرح يأخذ وقته في التعافي ومع تناول بعض الأدوية المساعدة قد يساعد ذلك الجرح على سرعة التئامه ويحمي من التعرض لأي التهابات ولكن يظل هذا الأمر في حالة الإسراع بمعالجته وفي حالة عدم معالجته قد يزداد الأمر سوءا.

إنما الأمر تحول إلى قوى خارقة مع حيوان الكسلان الذي يمكنه البقاء على قيد الحياة تقريبا من أي جرح دون حتى إسعافه وذلك كونه مصمم بيولوجيا على السقوط من الأشجار حيث يمكنه السقوط من ارتفاع 100 قدم دون إصابة.

وكونه يتمكن من التعافي السريع من الجروح يجعله هذا الأمر محور البحث العلمي التي توصلت إلى أن الشقوق المجوفة في شعر الكسلان تسمح بنمو أنواع مختلفة من الطحالب والفطريات التي تنشط ضد البكتيريا والسرطانات والطفيليات وتعمل على سرعة تعافيه من الجروح التي يمكن أن تسبب موت حيوان اخر.

- رؤية فائقة

مهما كان نظر الإنسان كاملا إلا أنه يعجز عن الرؤية في بعض الحالات المتطرفة للطبيعة ولكن تظل رؤية حيوان الرنة والذي يعيش في الدائرة القطبية الشمالية حيث يواجه بيئة متعددة التحديات إحدى قوى الحيوان خارقة.

فعلى الرغم من أن البومة تمتلك القدرة على الرؤية الليلية واشتهرت بهذه الرؤية السابقة إلا أن ما يميز حيوان الرنة أنه يتمكن من العيش في عالم متغير بشكل جذري من الصيف إلى الشتاء حيث يمكنه الرؤية بقدرة فائقة في ضوء الشمس الدائم لما يقرب من شهرين إلى الظلام المستمر لمدة شهرين حيث يمتلك حيوان الرنة القدرة على التأقلم في كلتا البيئتين.

ويرجع ذلك إلى آلية فريدة تسمح لها بتغيير رؤيتها في ظل ظروف الإضاءة المختلفة فيمكن أن توسع حيوانات الرنة رؤيتها إلى الأشعة فوق البنفسجية القريبة مما يسمح لها باستخدام ضوء الشتاء الغني بالأشعة فوق البنفسجية بشكل أفضل كما يتغير لون جزء من عيون الرنة في الشتاء مما يتيح لها استخدام الضوء في الطقس المظلم.

ففي الشتاء يتحول لون ذلك الجزء من عيون الرنة إلى اللون الأزرق الداكن أما في الصيف يكون لونه أصفر ذهبي ما يؤدي إلى تحسين إمكانية الرنة لاكتشاف الحيوانات المفترسة في فصل الشتاء.

- تقليد الأصوات 

تعد طيور القيثارة مقلدات أصوات مذهلة حيث تشتهر بقدرتها الممتازة على تقليد الأصوات المحيطة بها في البيئة بمجرد سماعها من أصوات البشر حتى أصوات بعض المعدات مثل أصوات المناشير وأجهزة إنذار السيارات ونباح الكلاب وأصوات تحريك الكاميرا.