بدون إزعاج

برقية تهنئة ورسالة تحذير

مصطفى عدلى
مصطفى عدلى

لن أقول أنه أسعدنى رحيل دكتورة إيناس عبدالدايم عن منصب وزير الثقافة ولن أدعى فرحتى الهستيرية بهذا التغير ولكن من حقى أن أكتب اليوم بأمنيات الغد، بطموح الحاضر والمستقبل، لن أخوض فى ماضي، ولن استغل حروفى فى مقارنات وهمية، لقد رحلت دكتورة إيناس عن منصبها ودفتر احولها يحمل بين طياته ما لها وما عليها، من هنا أكتب عن ميلاد تجربة جديدة وابعث برقية تهنئة للوزيرة الدكتورة نيفين الكيلانى التى خرجت من رحم جدارية وزارة الثقافة الأنيقة، اعرفها بطموحها، بنجاحاتها التى دوما كانت بعيدا عن الشو الإعلامى المعتاد،

لكن حقا د.نيفين قد خاننى التعبير بكلمة تهنئة لأن وزارة الثقافة ما هى سوى مسؤولية شاقة وتحديات مميتة قد تكون هى الأصعب على مر عقودها، واقولها بصدق بقدر كل كلمات الثناء، بقدر كل كلمات التحذير النابع من تمنيات بالتوفيق فى رحلة تحتاج التحرى والدقة فى كل خطوة وقرار لأن أعداء النجاح كثيرون والمتربصين أكثر فلا تخدعكم كلمات المحبة ولا تلك الورود الرمادية الباحثة عن مقعد وفقط، اليوم اكتب بروح داعمة للنجاح، وغدا قد اكتب مهاجما مع اول اخفاق لان هذا حقى وحق من اكتب عنهم وانقل لهم بكل حيادية وواقعية دون تجميل.. بالتوفيق يا دكتورة نيفين مرحبا بوجودك فى القصر الأبيض بالزمالك.