كنت أول ما أسمع خبر إصابة أحد بمرض السرطان.. تنتابنى حالة من الحزن والقلق، لأتخيل الحالة النفسية للمريض، والتى قد تتزامن مع أعراضٍ جسدية نتيجة لإصابته بالمرض اللعين، إحداها وليس أقلها مرارة، تساقط شعر الرأس وخاصة عند الأطفال .. عشان كده استشعرت المعاناة، وقررت صناعة الفرح على وجوه المصابين بالمرض من أطفال الأسر محدودة الدخل، والذين يصعب عليهم تحمل أعباء علاجاتٍ تجميلية تضاف إلى تكاليف العلاج .. تكفلت بشراء لوازم صنع الشعر المستعار «الباروكة»، وفرتها بالمجان للأطفال المصابين بمرض السرطان من الأسر محدودة الدخل، حتى لا يشعرون أنهم أقل من غيرهم.. رفع معنوياتهم وتجاوز المحنة كان الأهم.. لتتجاوب معى العديد من المؤسسات الخيرية حول العالم، وتكتب عنى العديد من الوكالات العالمية، لسه مكمل فى الفكرة.. ومكمل فى زرع الأمل وجبر خواطر الأطفال المرضى.. وعن نصيحتى للشباب.. أقول: «كمل فى طريقك حتى لو كنت شغال مهنة عادية، ممكن تشتغل على نفسك وتبقى أشهر واحد فى مجالك..
إقرأ أيضًا
«عنينا على ولادنا».. قصة إعادة ياسين وسليم من السعودية للعلاج بمصر
أول نصيحة الطموح مهم فى كل ما تمر به من أول فترة الدراسة، أما المرحلة الثانية وهى العمل.. فلازم تبقى فاهم انت عايز إيه عشان تحقق أهدافك.. وخلى بالك كلنا بنتعرض لحالات من عدم التوفيق.. بس لازم يكون عندك أمل وإصرار وعزيمة.. معاهم هتحقق كل اللى نفسك فيه.. بس إوعاك تستلم للظروف.
