مصر تطالب جميع الأطراف في غزة بضبط النفس كي لا تزيد الأمور سوءا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفادت فضائية "اكسترا نيوز" في نبأ عاجل لها منذ قليل، أن القاهرة طالبت كل الأطراف (إسرائيل والمقاومة الفلسطينية) بضبط النفس كي لا تزيد الأمور سوءا وتتطور العمليات بشكل أكبر.

وأضافت "اكسترا نيوز" في نبأ عاجل لها أيضا، أن مصر تقبل بدورها القيادي في الأزمات ولا تقبل بالمزايدات.

وكانت قد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 4 أشخاص وإصابة 19 آخرين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وكان مسؤول إسرائيلي، قد قال في وقت مبكر من اليوم الجمعة، إنه إذا بقيت بلاده في حالة تأهب «سوف ننتقل من موقع الكلمات إلى دور الصواريخ».

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول سياسي إنه إذا مرت بضعة أيام أخرى على الوضع الحالي في غلاف غزة، سوف تنتقل إسرائيل من الكلمات إلى الصواريخ، مهددا حركة "الجهاد الإسلامي".

وكانت إسرائيل قد مددت حالة التأهب التي فرضتها في مستوطنات ما يسمى "غلاف غزة" ليوم آخر على الأقل، تحسبا لإقدام حركة "الجهاد الإسلامي" على رد فعل انتقامي على اعتقال القيادي بالحركة بسام السعدي.

وقالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية إنه في نهاية تقييم للوضع في المؤسسة العسكرية، تقرر استمرار التأهب في غلاف غزة ليوم آخر على الأقل".

وبحسب القناة، فإن إغلاق الطرق القريبة من الحدود مع قطاع غزة ناجم عن مخاوف الجيش الإسرائيلي من هجوم بصواريخ مضادة للدبابات أو إطلاق صواريخ من قبل حركة "الجهاد الإسلامي"، ردا على اعتقال القيادي البارز في التنظيم بسام السعدي شمالي الضفة الغربية.

وأعلنت "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، مساء الاثنين، حالة الاستنفار ورفع الجاهزية لدى عناصرها والوحدات القتالية العاملة. وقالت السرايا في بيان مقتضب: "نعلن حالة الاستنفار ورفع الجاهزية، تلبيةً لنداء الواجب أمام العدوان الغادر الذي تعرض له القيادي الكبير الشيخ بسام السعدي وعائلته قبل قليل في جنين"، بحسب قناة "فلسطين اليوم".

ومساء الاثنين، اعتقلت قوة من شرطة حرس الحدود والجيش الإسرائيليين، القيادي بالحركة بسام السعدي (61 عاما)، من منزل في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل فلسطيني.

اقرأ أيضا | الجيش الإسرائيلي يطلق عملية عسكرية في غزة.. وسقوط ضحايا