«هدية لصديقي».. ورشة فنية في متحف شرم الشيخ احتفالًا باليوم الدولي للصداقة

احتفال باليوم الدولي للصداقة
احتفال باليوم الدولي للصداقة

تزامنا مع احتفال العالم باليوم الدولي للصداقة في شهر يوليو من كل عام  استقبل متحف شرم الشيخ  ثالث الورش العملية ضمن فاعليات النشاط الصيفي بعنوان (هديه لصديقي) .

وبدأت ورشة العمل بتقديم معلومات بسيطة عن معني الصداقة وأهميتها وعن الصداقة عند المصري القديم ثم بعد ذلك تم تعليم الأطفال طريقة عمل هدايا يدوية بطرق مبتكره ليقوموا بإهدائها إلي أصدقائهم وحازت الورشة علي استحسان الأطفال وتفاعلوا بشكل إيجابي وقضوا وقتا ممتعا ومفيدا.

و يحتفل العالم سنويًا في يوليو باليوم الدولي للصداقة، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ‏‏2011م، في محاولة لإعلاء مفهوم الصداقة، بوصفها أحد المشاعر النبيلة والقيمة في حياة البشر بجميع أنحاء ‏العالم‎.‎‏ كان السبب وراء اختيار يوم محدد ليكون عيدًا للصداقة؛ هو رفع قيمة هذه العلاقة الإنسانية التي تخدم ‏المجتمعات بشكل كبير بحسب بيان الأمم المتحدة‎.‎‏ فالصداقة بين الشعوب والبلدان والثقافات والأفراد يمكن أن ‏تصبح عاملاً ملهمًا لتعزيز لجهود السلام وتشكل فرصة لبناء الجسور بين المجتمعات، ولاحترام التنوع ‏الثقافي.‏

و الصداقة من أسمى العلاقات الإنسانية التي يمكن أن يحصل عليها الشخص، تُشتق كلمة الصداقة في لغتنا ‏العربية من كلمة الصدق، أما في مصر القديمة حصل بعض رجال الدولة على لقب السمير الأوحد أو الصديق ‏الأوحد "سمر وعت‎ "‎منذ عصر الدولة القديمة الأسرة الثالثة ويدل اللقب على المكانة العالية لصاحبه لأنه ‏الصديق الأوحد للملك.

كما قدم الحكماء في مصر القديمة نصائح حول اختيار الأصدقاء، منها نصائح الحكيم "بتاح حتب" التي يقدمها ‏لابنه؛ "إذا كنت تبحث عن أخلاق من تريد مصاحبته، اقترب منه، وكن معه منفردًا، وامتحن قلبه بالمحادثة، ‏فإذا أفشى شيئا قد رآه، أو أتى أمرًا يجعلك تخجل منه، فعندئذ أحذر حتى أن تجاوبه، وكن صبوح الوجه ما ‏دمت حيًا". كما يدعو الحكيم "آني" إلى حسن اختيار الصديق "ابتعد عن الرجل الشرير، ولا تتخذ منه صديقًا، ‏وتخَّير إخوانك بعد أن تبلوهم، وتتحقق من صدقهم واستقامتهم، وتجنب من كان سيء السيرة".‏

إقرأ أيضاً: ٣ وزراء  يناقشون استعدادات استضافة مصر لمؤتمر تغير المناخ  "COP 27"