لقي سائح بريطاني، 22 عاما، مصرعه اليوم الثلاثاء 26 يوليو، في اليونان بعد إصابته بشفرات طائرة هليكوبتر.
ذكرت صحيفة "ذا تايمز"أن الضحية، الذي يُدعى جاك فينتون، كان قد استقل للتو طائرة هليكوبتر مع ثلاثة من أصدقائه من جزيرة ميكونوس إلى مطار سباتا في البر الرئيسي بأثينا عندما وقع الحادث.
وقال إيوانيس كانديليس ، رئيس اللجنة اليونانية لحوادث الطيران ، لصحيفة التايمز البريطانية: "نزل جميع الركاب الأربعة وتم اصطحابهم إلى صالة خاصة في انتظار رحلة طيران خاصة إلى لندن".
ومع ذلك ، وفقًا لكانديليس ، انفصل فينتون بعد ذلك عن رفاقه وعاد إلى المدرج ، "هرع إلى المروحية بخطى سريعة".
على الرغم من أن الطاقم الأرضي صرخ عليه للتوقف ، إلا أنه كان يتحدث إلى شخص ما على هاتفه الخلوي أو يحاول التقاط صورة ولم يسمع تعليماتهم التي هم بأمس الحاجة إليها.
وقال كانديليس : "في غضون ثوان ، وقع الحادث المأساوي. لقد كان مروعا". ووصف مسؤول كبير آخر في الشرطة لصحيفة التايمز وفاة فينتون المأساوية بأنها "فورية".
وصلت سيارات الإسعاف بسرعة وأخذت جثة فينتون إلى مشرحة الدولة لتشريح الجثة.
أفادت الإندبندنت أن فينتون كان طالبًا سابقًا بجامعة أكسفورد بروكس. وفقًا لصفحة LinkedIn ، كان مدير حسابات مبتدئًا في شركة تسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
لم يشهد والدا فينتون الحادث لأنهما كانا يستقلان مروحية منفصلة إلى أثينا في ذلك الوقت.
أفادت صحيفة "ذا تايمز" أنه تم اعتقال طيار طائرة الهليكوبتر في رحلة فينتون واثنين من أفراد الطاقم الأرضي بتهمة الإهمال المحتملة.
وقال متحدث باسم الشرطة اليونانية لصحيفة إندبندنت: "الثلاثة يواجهون اتهامات بالقتل بسبب الإهمال". وأضاف "تم نقلهم صباح اليوم إلى أثينا حيث سيواجهون جلسة استماع في المحكمة، وسيكون الأمر متروكًا للقاضي سواء كان سيفرج عنهم أو يحبسهم احتياطيًا."
وأضاف المصدر للمنفذ "كيف وقع الحادث ما زال قيد التحقيق. كان حادثا مؤسفا للغاية، ونأمل ان تبقى عائلة الرجل البريطاني قوية ".
أدلى أصدقاء فينتون ، وجميعهم رجال في العشرينات من العمر ، بشهاداتهم وعادوا الآن إلى المملكة المتحدة ، حسبما ذكرت التقارير الأعلامة.
