لمرضى البهاق.. أول دواء منزلي يعيد الجلد لطبيعته

 لمرضى البهاق
لمرضى البهاق

 

في خبر سار، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، الاثنين، على أول دواء منزلي لعلاج البهاق في طفرة لعلاج الحالة التي تصيب ملايين الأميركيين.

ودواء "Opzelura" ، الذي طورته شركة Wilmington الأميركية، هو كريم طبي يمكن وضعه مباشرة على بقع تغير اللون على جلد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 وما فوق، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وذلك نقلًا عن موقع "سكاي نيوز عربية".

البهاق مرض جلدي مجهول السبب ، تظهر فيه مناطق بيضاء نتيجة فقدان الصبغة في الجلد، يمكن رؤيته على أي جزء من الجسم ، ولكن بشكل أكثر شيوعًا على الوجه والشفتين واليدين والذراعين والساقين والأعضاء التناسلية، إنه مرض يصيب 1٪ من سكان العالم ويصيب جميع الأعراق بالتساوي بغض النظر عن الجنس، يتكون لون جلد الإنسان من صبغة بنية تسمى الميلانين.

ينتج الأشخاص ذوو البشرة الشاحبة القليل جدًا من الميلانين ، بينما ينتج الأشخاص ذوو البشرة الداكنة كميات أكبر من الميلانين. لذلك هناك نوعان من التصبغ.

عندما ينتج جسمك الكثير من الميلانين ، ستصبح بشرتك أغمق. يعد الحمل ومرض أديسون والتعرض لأشعة الشمس من العوامل التي تجعل بشرتك أغمق، من ناحية أخرى ، عندما ينتج جسمك القليل جدًا من الميلانين ، ستصبح بشرتك أفتح ، مع وجود مناطق أفتح من لون بشرتك الطبيعي.

 

أول دواء منزلي لعلاج البهاق يشار إلى أن هذا أول دواء من هذا القبيل يحصل على هذه الموافقة.

بعد نحو 6 أشهر:

إلى ذلك استعاد العديد من المرضى في التجارب السريرية تصبغهم بعد حوالي 6 أشهر من الاستخدام مرتين يومياً للكريم الذي أظهر نتائج أقوى بعد عام كامل من العلاج.

وقال هيرفي هوبينوت، الرئيس التنفيذي للشركة: "نحن فخورون بالعلماء وفرق التطوير التي جعلت هذا الإنجاز ممكناً، ويسعدنا أن مرضى البهاق المؤهلين لديهم الآن خيار لمعالجة إعادة التصبغ".

كيفية استعماله :

يوضع الكريم على البقع غير المصطبغة من الجلد مرتين في اليوم، فيما لا يجب استخدامه على أكثر من 10% من مساحة سطح الجسم.

كما قد يستغرق الدواء حوالي 24 أسبوعاً لإظهار فعاليته في العديد من المرضى، أما بالنسبة للبعض الآخر، فقد يستغرق الأمر ما يصل إلى عام للوصول لأقصى إمكاناته.

نتائج واعدة :

إلى ذلك أظهر العقار نتائج واعدة في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، التي اكتملت مؤخراً وشملت 600 مشارك. وأظهر أولئك الذين استخدموا الكريم تحسناً ملحوظاً في لون بشرتهم، حيث وصل نصفهم إلى عتبة إعادة تصبغ ناجحة بعد عام.

فيما تمكن حوالي 15% من المشاركين في التجربة من الوصول إلى هذه النقطة في غضون 24 أسبوعاً فقط.

يذكر أن البهاق يصيب ما بين 1.5 إلى 3 ملايين أميركي، بحسب البيانات الرسمية. وفي بعض الحالات، تكون البقع المتغيرة اللون ناتجة عن عدم قدرة الجسم على إنتاج ما يكفي من الميلانين.