تم اكتشاف ثقب أسود خامد تبلغ كتلته تسعة أضعاف كتلة الشمس على الأقل، على بعد 160 ألف سنة ضوئية فقط من الأرض، ويدور حول نجم.
قام فريق من الباحثين - يُعرف باسم `` شرطة الثقب الأسود '' لأنهم كشفوا زيف العديد من اكتشافات الثقوب السوداء - بالبحث في ما يقرب من 1000 نجم من سديم الرتيلاء في كوكبة دورادو قبل تحديد موقعه.
يزعمون أن هذا هو أول ثقب أسود خامد يتم اكتشافه خارج مجرة درب التبانة.
تتشكل الثقوب السوداء ذات الكتلة النجمية عندما تصل النجوم الضخمة إلى نهاية حياتها وتنهار تحت تأثير جاذبيتها.
يوصف الثقب الأسود بأنه "خامد" إذا لم يكن يلتهم المادة بشكل نشط ، ونتيجة لذلك ، لا يصدر أي ضوء أو إشعاع آخر.
تم تشبيه هذا الاكتشاف بالعثور على "إبرة في كومة قش" ، حيث يصعب اكتشاف الثقوب السوداء الخاملة لأنها لا تتفاعل مع محيطها.
يقع الثقب الأسود المكتشف حديثًا في سحابة ماجلان الكبيرة - وهي مجرة تابعة لمجرة درب التبانة.
اقرا ايضا :- انبعاث شمسي ساطع يغادر الشمس هل يتجه للأرض ؟ الاقمار الصناعيه تجيب
تدور سحابة ماجلان الكبيرة حول نجم أزرق حار يبلغ حجمه ثلاثة أضعاف حجم مجرتنا.
يُعتقد أن الآلاف من الثقوب السوداء ذات الكتل النجمية موجودة في مجرة درب التبانة وغيوم ماجلان.
إنها أصغر بكثير من الثقب الأسود الهائل الذي يبعد 27000 سنة ضوئية عن الأرض والتي تعمل على تشغيل مجرة درب التبانة ، والمعروفة باسم القوس A *.
الثقب الأسود هو جزء من "ثنائي" له نجم مرافق مضيء ، حيث يدور كل منهما حول الآخر في نظام يعرف باسم VFTS 243.
