خبير دولي: زيارة الرئيس السيسي لبرلين ستضاعف الإستثمارات الألمانية في مصر

صلاح السكري
صلاح السكري

قال صلاح السكري، الخبير الدولي في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ألمانيا ناجحة بكل المقاييس، وهي زيارة تمت بدعوة من الجانب الألماني، مؤكدًا أن ألمانيا هي الشريك الاقتصادي الأول لمصر في أوروبا.

وأضاف "السكري" خلال مداخلة هاتفية عبر قناة " TEN" اليوم الأحد ، أن زيارة الرئيس السيسي لألمانيا مهمة للغاية؛ نظرًا لأنها تأتي في إطار الإعداد لقمة المناخ التي تستضيفها مصر في نوفمبر المقبل في مدينة شرم الشيخ، موضحًا أن مشاركة الرئيس السيسي في حوار بطرسبرج للمناخ ولقائه مع المستشار الألماني أولاف شولتس تستهدف متابعة بعض الملفات الخاصة المرتبطة بالعلاقات الثنائية المتميزة التى تربط بين القاهرة وبرلين.

وأوضح،  أن زيارة الرئيس السيسي لألمانيا ستسفر عن نتائج جيدة على كل المستويات، مشيرًا إلى أن مصر ترأس حاليًا مؤتمر دولي لتغير المناخ لأنها تستضيف الدول نيابة عن القارة الأفريقية، منوهًا بأن مصر حريصة كل الحرص على توافر كل ظروف النجاح للمؤتمر؛ حيث هناك متطلبات من القارة الأفريقية والدول النامية في هذا الإطار، وهذا المؤتمر سيكون كفيلًا بإتاحة الفرصة لعقد المزيد من المشروعات المتعلقة بالطاقة الجديدة والمتجددة مثل الهيدروجين الأخضر والسعي نحو الاقتصاد الأخضر.

وأكد "السكري" ، أن مصر وألمانيا تربطهما علاقات قوية، شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، في ظل تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد؛ والتي أثمرت بدورها عن توقيع عدد من الاتفاقات المهمة، وتبادل للرؤى في القضايا التي تشهدها المنطقة والعالم أجمع، موضحًا أن مصر عادت إلى ريادتها الأقليمية والعربية والأفريقية، بفضل سياسة الرئيس السيسي، و"دبلوماسية القمة" التي حرص على اتباعها في التعامل مع الملفات الكبرى والأزمات.

وأشار إلى أن علاقات مصر بمختلف دول العالم صارت في أحسن حالاتها، إذ كان للقيادة السياسية حضورًا قويًا وبصمة واضحة في المحافل الدولية، وهو ما كان له عظيم الأثر على ملف العلاقات الثنائية، موضحًا أن الرئيس السيسي عندما يجلس بنفسه على مائدة حوار في لقاء مباشر مع رئيس دولة أخرى ليبحث الأزمات بل والطموحات، فتُحل المشاكل وتُنتهز الفرص وتُتخذ القرارت ومن ثم الإجراءات التنفيذية.

ولفت "السكري" إلى أنه من أهم مكاسب الدبلوماسية المصرية في عهد الرئيس السيسي هي "دبلوماسية الرئاسة" التي كانت قد افتقدتها مصر لسنوات طويلة، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية أخدت دفعة قوية خلال السنوات الماضية بفضل الاتصالات المباشرة والجهود رفيعة المستوى، منوهًا بأن الرئيس السيسي لم يدخر وسعًا لإعادة مصر على الساحة الدولية؛ لا سيما بحرصه على حضور المؤتمرات والقمم وبحث التحديات التي تواجه المنطقة.

اقرأ أيضا:سفير مصر ببرلين: الألمان معجبون بسرعة إنجاز المشروعات القومية في مصر