بعد ان فشل «الڤار» نفسه فى اقناع المشككين بصحة وسلامة المواقف التحكيمية..
بات على الاتحاد الدولى «فيفا» ان يسعى لابتكار وسائل جديدة لضمان العدالة الكروية والنزاهة والشفافية فى كرة القدم المصرية وليته يسعى - وهو ده اللى ناقص - لاستخدام جهاز لكشف الكذب والتفتيش فى النوايا لفضح اللاعبين والمدربين الذين تسول لهم انفسهم مخالفة ضمائرهم والتفويت لصالح فرقهم التى لعبوا لها فى وقت سابق وتكررت هذه الاتهامات بشكل غريب وكان آخرها بعد مباراة الاهلى وفيوتشر..
وعجبا لهذا التحليل الفنى الذى يرى الدورى قويا وممتعا اذا خسر الاهلى ويراه ضعيفا ومليئا بكل أنواع الفساد اذا فاز الاهلى..
حاجات غريبة بجد رأيناها لمجرد استعادة الاهلى لبريقه بعد سلسلة من العروض والنتائج المهزوزة بفوز عريض على فيوتشر برباعية نظيفة. وبقدرة قادر تحول على ماهر الى مدرب يبيع المباراة وكذلك المدافع سعد سمير مجاملة لفريقهما السابق..
وللتذكرة وحتى لاتنسوا نفس الخطأ الذى ارتكبه سعد وقع فيه لاعبا الاهلى رامى ربيعة أمام سموحة وعلى معلول أمام الزمالك فهل قصد رامى ومعلول بيع المباراتين..
وبالطبع لا يترك المعسكر الآخر الامر يمر هكذا.. فأحمد على لاعب المقاولون تعمد إضاعة ضربة جزاء لفريقه الحالى فى مرمى فريقه السابق الزمالك..
وكيف يضبط ريكاردوسواريش مدرب الاهلى وهو يسلم على لاعب منافس وكيف يحضن فيريرا منافسا..
اذن مؤكد ان الموضوع فيه «ان». ومع قرب دخول الدورى فى مرحلة المطبات الصعبة سيكثر الضرب تحت الحزام وسيصبح من الضرورى اخضاع اللاعبين والمدربين لجهاز الكشف عن الكذب وتفتيش النوايا تماما كما كانوا يمرون من جهاز الكشف عن كورونا او«كوفيد ١٩».
اعقلوا ياجماعة العقل زينة وعيب عليكم.. اتهامات التفويت موجودة فقط فى خيالكم وأطالب من يتعرضون لمثل هذه الاتهامات أن يقفوا وقفة حازمة لمنع تكرارها وان يتقدم من لديه ادلة على التفويت بوقائع معينة وألا يكون مجرد «كلام مرسل» بدون دليل لأن هذا يعد تشكيكا فى الذمم غير مقبول بالتأكيد.
