في واحدة من أشهر توسعات الحرم المكي، والتي كانت في خمسينيات القرن الماضي، أشرف مهندسون مصريون على تلك العملية.
وبحسب ما نشرته جريدة الأخبار 30 يوليو 1956 فإن مدير هيئة الأبنية والإنشاءات السعودية حينها أكد أن المهندسين المصريين هم الذين وضعوا مشروع توسعة الحرم المكي، إضافة إلى الاستعانة بالعمال والفنيين المصريين والعمال من الدول العربية الأخرى.
توسعة كانت تستهدف زيادة عدد الحجاج إلى نصف مليون حاج عام 1959، أي خلال ثلاث سنوات ونصف من تنفيذ المشروع، بتكلفة ما يعادل 100 مليون جنيه مصري.
وقتها كان المستهدف من مشروع التوسعة زيادة مساحة الحرم فتصبح مائة وعشرة آلاف متر مربع بدلا من خمس وثلاثين ألفا، ليصبح قادرا على استيعاب نصف مليون حاج.
وسيكون الحرم المكي أول مسجد من نوعه في المملكة العربية السعودية فضلا عن كونة أقدم مساجد العالم مكون من دورين، بينما المبنى كله مغطى بالرخام ويمكن لأربعة آلاف سيارة أن تنتظر خارجه.
وشملت عملية التطوير وقتها إحاطة الحرم بطرق عرضها 25 مترا بدلا من ثمانية أمتار مع الاحتفاظ بإقامة بيوت في الجبال للسكان الذين نزعت ملكية منازلهم للمشروع حول الحرم.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
