رئيس الضرائب يجب أن يبقى

صبري غنيم
صبري غنيم

-  أفهم أن الكفاءات الذين لهم بصمات مشرفة فى مواقعهم يجب أن يبقوا حتى ولو بلغوا سن المعاش، مهما كان حسم القانون باليوم والدقيقة والساعة.
- رجل بكفاءة رضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب.. فى عهده أصبحت المصلحة منبع خير للدولة تضخ المليارات فى الميزانية العامة، والحصيلة فى صعود، قد غطَت جميع احتياجات الدولة جانب إيرادات قناة السويس.. رضا عبد القادر نجح فى إذابة الحساسيات التى كانت تصيب عملاء الضرائب بالكراهية لها، وبعد أن كان ترمومتر التهرب الضريبى فى ارتفاع بسبب كراهية العملاء للضرائب وتهربهم من سداد حق الدولة، فجأة هبط هذا الترمومتر بعد أن نجح رئيس المصلحة فى إذابة هذه الكراهية، وأصبحت مصلحة الضرائب ملحمة فى حب مصر، عملاؤها على وفاق ومحبة بينهم وبين مأمورى الضرائب، حتى أصبح هناك سباق بين مأموريات الضرائب فى تحصيل حق الدولة وزيادة حصيلة الضرائب.

-  للأسف المدة القانونية لبقاء رئيس مصلحة الضرائب فى موقعه سوف تنتهى بعد أيام ولا يمكن التجديد إلا بقرار سيادى صادر عن القيادة السياسية.. رجل كفاءة مثل رضا عبد القادر ألا يستحق أن نرفع أعماله الى السيد الرئيس وأكيد أن كل شىء من تقدم وزيادة الايرادات سيادة الرئيس على علم به.. الرئيس من حسناته أن يكرم أصحاب العطاء المشرف..  

- لذلك أناشد صديقى الوزير الانسان الدكتور محمد معيط أن يتبنى هذا القضية ويبقى على هذه الرجل فى موقعه، صحيح أنه صنع كفاءات مثله داخل المصلحة، وهذا هو الشىء الذى أدعو له جميع المصالح الحكومية، وهى أن تنتهج نفس سياسة رضا عبد القادر ويصبح فى كل موقع أكثر من قيادة ناجحة.
- من القيادات الناجحة فى مصلحة الضرائب، مختار توفيق عباس نائب رئيس المصلحة، وفايز الضباعنى رئيس الادارة للمراكز الضريبية والمشرف على مأموريات الضرائب بالمصلحة، ولا ننسى صلاح محمدى الذى وعد وزير المالية بتكريمه بالاستفادة من خبراته بعد المعاش.

-  ثقتى كبيرة فى العلامة الدكتور محمد معيط، فالرجل منذ أن أصبح وزيرًا للمالية والخير يعم على مصر، فقد عرف المصريون الطريق إلى سداد حق الضرائب، بالتالى أصبحت منظومة الضرائب فى عهده حق للدولة وليست (إتاوة).