«الحب الضائع».. سر «خناقة» نادية لطفي وسعاد حسني وشادية

نادية لطفي وسعاد حسني
نادية لطفي وسعاد حسني

معظم الفنانين والفنانات كانت تشغلهم كثيرا نشر أخبارهم في الصحف والمجلات وكتابة أسمائهم على أفيشات أفلامهم أكثر من اهتمامهم بأفلامهم، ومن بينهم السندريلا سعاد حسني.

 

وقد شجع سعاد حسني وزملائها الفنانيين على هذا الاهتمام، الجمهور نفسه حيث كان دائما متلهفا لمعرفة ما هو الجديد عن فنانه أو فنانته المفضلة، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في عددها الصادر يوم 14 من شهر يناير عام 1970.

 

وفي حقبة السبعينيات، أصاب الحياة الفنية والأدبية هوس كتابة أسماء الفنانين وكتاب القصة والسيناريو على أفيشات الأفلام، وقد عانت مؤسسة السينما المصرية في هذا الأمر بسبب اشتراط الفنانين عن طريقة كتابة أسمائهم في إعلانات أفلامهم قبل بداية حتى التصوير.

 

فقد وقع فيلم (الحب الضائع) قصة عميد الأدب العربي طه حسين وإنتاج عام 1970 ضحية لهذا الصراع، حيث كان يستعد المخرج هنري بركات لإخراجه وكان مرشح له الفنانة نادية لطفي والفنانة شادية.

 

لكن نادية لطفي رفضت كتابة اسم شادية قبلها ومع تمسك كلتهما بموقفهما قامت نادية لطفي بالانسحاب من الفيلم وإسناد الدور إلى سعاد حسني بدلا منها.

 

وقامت شادية برفض الدور هي الأخرى معترضة على كتابة اسم سعاد حسني قبلها وقام المخرج بعرض الدور على الفنانة زبيدة ثروت التي قبلته على الفور.

 

ولدت سعاد حسني 26 يناير 1943 ممثلة ومغنية مصرية، وتُعتبر فنانة متعددة المواهب، إذ احترفت التمثيل وأجادت الغناء وتميزت بقدرتها على تأدية فن الاستعراض في العديد من أعمالها، وتُعد واحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي ولقبت بـ«سندريلا» الشاشة العربية.

 

ماتت سعاد حسني في 21 يونيو 2001، إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس في مبنى ستيوارت تاور بالعاصمة البريطانية لندن، وتضاربت الأخبار حول ملابسات الوفاة بين القتل والانتحار.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم