مايسة عبد الجليل
إذا قلت جريدة «الأخبار» فإنك ولا شك تعنى صحيفة الشعب الأولى.. صوت الجماهير.. نبض الشارع.. لسان المواطن.
اكتسبت «الأخبار» لقبها هذا لكون المواطن هو أكبر همها ورأس أولوياتها.. ومن هنا كان باب «إلى المحرر».. مع المواطن.. الناس.. أسماء متعددة لركن ثابت خصصته الجريدة منذ نشأتها لهدف واحد وهو خدمة القارئ وتوصيل صوته للمسئولين.
هو الركن الصاخب والحضن الدافئ الذى يلجأ إليه قارئ الأخبار ليبث همومه وآماله.. يعرض آراءه ومقترحاته بلا قيد ولا شرط وربما استغاث وطلب العون أو العلاج أو السكن أو المعاش أو النجدة.. هو حصن البسطاء ولسان الفقراء وصرخة المظلومين لأذن المسئولين بلا حجاب.
سنوات طويلة و»الأخبار» تولى هذا الباب وهذه الخدمة الجماهيرية كل الاهتمام والدعم حتى إنها الجريدة الأولى فى مصر التى خصصت له قسما خاصا بكتيبة من الصحفيين تفرغوا فقط لخدمة القارئ وعرض مشاكله وحلها، ومن هنا كان ولا بد أن تكون جريدة «الأخبار» هى أولى الصحف فى الاهتمام بالقارئ والحالات الإنسانية بشهادة رسائل الماجستير والدكتوراه وعشرات الدراسات التى قامت بها كلية الإعلام بجامعة القاهرة والتى أثبتت ذلك بلا شك ولا جدال.
ولأهمية هذا الباب وهذه الخدمة فقد تولى الإشراف عليه نخبة من كبار الصحفيين وعلى رأسهم الأستاذ أحمد الجندى مدير تحرير الأخبار، ومن بعده الأستاذ فوزى شعبان رحمهما الله، وما زالت مسيرة العطاء مستمرة تحت إشراف الأستاذ خالد ميرى رئيس تحرير «الأخبار» الذى لا يدخر جهدا فى تطوير الباب ودعم المواطن وقراء الجريدة لتستمر «الأخبار» وتبقى كما هى دائما خادمة للشعب وللناس ومع الناس.. المدافعة عن المواطن وحقوقه وذاكرة الأمة الباقية بقاء الزمن.
اقرأ أيضاً | ملف | «70 سنة أخبار».. «الأخبار» صنعها الكبار ..وتنافس فيها النجوم ..وزينو 6 شارع الصحافة
