مبادرة دولية لدعم وكالة «أونروا» ماليًا وسياسيًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أطلق سفراء الأردن والكويت وسلوفينيا لدى الأمم المتحدة، مبادرة جديدة تحت مسمى "التزامات مشتركة تجاه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا)"، بهدف تعزيز الدعم المالي والسياسي للوكالة.

وأوضح محمود حمود، الممثل الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة، أن المبادرة تأتي إدراكًا للتحديات التشغيلية والسياسية والمالية العديدة التي تواجهها الأونروا، خاصة في الأشهر القليلة الماضية، حيث تم مناقشة هذه التحديات في اجتماعات مجلس الأمن وجمعية الأمم المتحدة العامة.

ولفت حمود إلى أن الأونروا تلعب دورًا حيويًا في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات التنموية لأجيال اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا، مشددًا على أهمية تأكيد الدول مجددًا على دعمها لعمل الوكالة ودورها الذي لا غنى عنه.

من جانبه، رحب رياض منصور، المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، بإطلاق المبادرة، معربًا عن أمله في انضمام العديد من الدول الأخرى لدعم الأونروا ماليًا وسياسيًا.

وستتناول مبادرة الالتزامات المشتركة عددًا من القضايا المتعلقة بالأونروا، مثل دورها في قطاع غزة والاستقرار الإقليمي، ووضعها المالي، والتأكيد على مبادئ الحياد، وجهود موظفي الوكالة، وأهمية التعاون معها.

وسيرسل سفراء الأردن والكويت وسلوفينيا خطابًا إلى سفراء الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لدعوتهم للانضمام إلى هذه المبادرة، التي تأتي في إطار التزامهم بتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وحل الدولتين على حدود عام 1967.