ويليام وكيت يختاران منزلا «متواضعا» لبدء حياة جديدة

الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون
الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون

أفادت مصادر إعلامية بريطانية أن الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، يستعدان للانتقال إلى منزل أديلايد الريفي "المتواضع" المكون من أربع غرف نوم في وندسور هذا الصيف، مع عدم وجود طاقم مقيم في المنزل.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تأتي هذه الخطوة بهدف أن تكون عائلة ويليام قريبة من الملكة إليزابيث الثانية، حيث تشير مصادر قريبة من العائلة إلى أن عائلة كامبردج كانت حريصة على أن تكون أقرب إلى الملكة (96 عاما)، التي عانت من مشاكل التنقل العرضية في الأشهر الأخيرة.

وبحسب المصادر، فقد أصر الزوجان الملكيان على اختيار منزل لا يوحي بالبذخ أو أن يحتاج إلى تجديد أو أمان إضافي حتى لا يكون عبئا على دافعي الضرائب، ولم يكن لديهم مطالب أخرى سوى منزل عائلي لطيف بالقرب من مدارس أطفالهم وقصر الملكة.

وأعيد بناء منزل أديلايد عام 1831 في بيركشاير، وكان المنزل الريفي قد خضع لتجديدات كبيرة في عام 2015، مما يعني أن عائلة كامبردج لن تضطر إلى صرف الملايين في إعادة تصميم المنزل.

وفي هذا السياق، أشارت إنجريد سيوارد، رئيسة تحرير مجلة "ماجستي" إلى أن "الملكة بحاجة إلى المزيد من الأشخاص مثل ويليام من حولها. غالبا ما تكون بمفردها بصرف النظر عن الموظفين، لذا سيكون من دواعي سرور ويليام وكيت وأحفادها الثلاثة أن يكونوا على بعد عشر دقائق. إذ كانت الأسرة مقيدة للغاية فيما يمكنهم القيام به خلال الأسبوع (في مقر إقامتهم) في قصر كنسينجتون".

تمثل هذه الخطوة أيضا بداية جديدة لكبار أفراد العائلة المالكة وعائلاتهم المكونة من خمسة أفراد، بينما يواصلون ترسيخ مكانتهم بين الأعضاء الأكثر نفوذا في العائلة المالكة، بحسب الصحيفة.

تتمثل إحدى الميزات الواضحة لمنزلهم الجديد في أنه لا يتطلب أي تجديدات مكلفة أو ترتيبات أمنية إضافية، مقارنة بشقيقه الأمير هاري وميغان ماركل إذ قدر المبلغ الذي تم صرفه على لإصلاح منزل "فورمور كوتيج" القريب بنحو 2.6 مليون جنيه إسترليني.

وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من التكهنات بأن كبار أفراد العائلة المالكة كانوا يستعدون للانتقال من قصر كنسينجتون، الذي كان محل إقامتهم الرئيسي منذ عام 2017. فيما يحرص ويليام (39 عاما)، وكيت (40 عاما)، على تربية الأطفال في بلدهم ويريدون أن يكونوا أقرب إلى والدي الدوقة، مايكل وكارول ميدلتون، اللذين يلعبان دورا عمليا في تربيتهما.

لا يزال منزل أديلايد يتميز بالميزات الأصلية بما في ذلك مدفأة رخامية من العصر اليوناني المصري وغرفة نوم رئيسية مع سقف مغلف يتميز بالدلافين المذهبة وزخرفة الحبال المعاد استخدامها من اليخت الملكي "رويال جورج"، كما أن لديه سبعة مداخل ومخارج مسورة لقلعة وندسور بحيث يمكن للعائلة أن تأتي وتذهب في خصوصية نسبية.