علي جمعة يوضح أسباب اختيار مكان الكعبة المشرفة

الكعبة المشرفة
الكعبة المشرفة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل ارتضى هذا المكان ليكون مركزاً للكون، وأن المركزية هنا تعنى كقولنا البلد الفلاني سُرة الأرض ولا يعني هذا التوسط المسافاتي أو الجغرافي، بل تعني مركز الاهتمام.


وأوضح علي جمعة خلال برنامج "من مصر"، المذاع على قناة "سي بي سي" الفضائية:" الله عزوجل اختار هذا المكان ودل نبيه إبراهيم وابنه إسماعيل عليه، وبين خصية وتفرد هذا المكان بأنه أول بيت وضع للناس، مشيراً إلى أن كلمة بكة لها قصة وحكاية جعلت بعض الناس يدخلون الإسلام، وهو مكان مبارك وهداية وإرشاد.

ولفت عضو هيئة كبار العلماء إلى أن بكة هي لغة عند العرب بدلت الميم باء، مبيناً أن هذا اللفظ تحجج به البعض وقالوا بأن مكة لم ترد في القرآن الكريم، إلا أن العالم أبو بكر سراج الدين الذي أسلم بسبب هذه اللفظة أنه وجدها في الكتاب المقدس على أنه وادي البكاء.

وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الكعبة المشرفة بناها سيدنا إبراهيم، ولم تكن بالهيئة الحالية، فطولها 27 ذراعا، ولما بناها إبراهيم بناها حتى 9 أذراع ثم زيدت بعد ذلك.

وأضاف علي جمعة، خلال البرنامج، أن أبرهة الحبشي لما حاول هدم الكعبة خسفت به الأرض هو والفيل الخاص به، منوها أن هذا الفيل كان يناديه أبرهة باسم "محمود" والسيدة عائشة تقول "رأيت قائد الفيل أعمى في مكة يتسول الناس" أي لم يستطع العودة إلى بلده".

وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن الوليد بن المغيرة ، هدم الكعبة من أجل إعادة بنائها أو تعليتها وبالفعل تم تعلية بناء الكعبة المشرفة ، منوها أن تكلفة تعلية الكعبة كانت بأموال حلال 100%.

اقرأ أيضا

علي جمعة يكشف أسباب الانفصال بين النص والواقع في الشريعة الإسلامية