قال الدكتور حاتم سليمان، استشاري الحالات الحرجة في لندن، إنه لم يتأكد حتى الآن من أسباب تزايد إصابات التهاب الكبد الغامض للأطفال، لكن هناك اشتباه أن يكون أحد الفيروسات التنفسية التي تسبب نزلة البرد العادية في الأطفال، ويبدو أنها النظرية الأقرب للدقة، إذ أن قدرة هذا الفيروس على إحداث مشكلات عضوية والتأثير في الكبد أصبحت أكثر في الأطفال.
وأضاف سليمان في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة "الأولى" والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، : "هناك نظرية أخرى مفادها أن الإغلاق التام في فترة جائحة كورونا قلّل من مناعة الأطفال"، مشيرًا أن الارتباط في الأغلب استجابة مناعية لأحد الفيروسات.
وتابع استشاري الحالات الحرجة في لندن، أن الإصابات أغلبها يكون لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، موضحًا أنه لا يوجد ما يربط بين كورونا وهذا المرض حتى الآن، وتم نفي هذا الفرض بشكل كامل: "الجديد إننا مكناش بنشوف حالات التهاب كبدي بهذا الشكل تصل إلى فشل كبدي، وللأسف نحو 10 أفطال حتى الآن احتاجوا إلى زراعة الكبد، مع حدوث بعض الوفيات القليلة، لا نتحدث عن جائحة لكننا أمام حالة غير عادية لم تحدث من قبل".
اقرأ أيضا:أستاذ كبد بجامعة أريزونا: مرض الأطفال الغامض لا يزال يحير العلماء
