بمسؤلية كبيرة وئدت د.ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.. رئيس المجلس الأعلى للثقافة، جدلا كبيرا ؛ قد يصاحب اجتماع المجلس الأعلى للثقافة ظهر غدا الثلاثاء للتصويت على جوائز الدولة.
تعود وقائع هذا الوئد، إلى أن أكاديمية الفنون قامت بترشيخ فنانة قديرة واستاذة مرموقة بالاكاديمة، وهى د. ايمان عبد الدايم " شقيقة الوزيرة" لجائزة الدولة للتفوق فى الفنون، وطبقا للقانون ولائحته التنفيذية المنظمة للجوائز، اختارت لجنة فحص جائزة الدولة فى الفنون د. ايمان لتكون ضمن القائمة القصيرة التى تضم أربعة مرشحين ليختار منهم المجلس غدا اسمين للفوز بالجائزة، ضمن الجوائز الأخرى التى يمنحها المحلس: النيل، التقديرية، التفوق، والتشجيعية.
ونظرا لحساسية الموقف، وقبل ساعات من اجتماع المجلس الأعلى للثقافة برئاسة الوزيرة، قررت د. ايمان عبد الدايم التقدم باعتذار مكتوب، عن الترشح للجائزة، وبالفعل اجتمعت لجنة الفحص، قبل ساعات من التصويت، وتحديدا فى الخامسة من مساء اليوم "الاثنين" وقبلت الاعتذار وتم تصعيد مرشح جديد للجائزة.
تحية واجبة للدكتور ايمان عبد الدايم، وتحية مماثلة لوزيرة الثقافة التى قننت الاجراءات، وانحازت لقسمها الدستورى، بأن ابتعدت عن اى شبهات، حتى لو كانت شقيقتها تستحق الجائزة.
نحن هنا أمام موقف مسئول يستحق التحية والاشادة بهذه الوزيرة، التى انحازت لروح القانون وحافظت عليه.
