اكتشفت الشرطة البريطانية، بقايا بشرية في نهر سيفيرن، حيث تعتقد أنها لجثة كانت في الماء لفترة طويلة من الوقت.
وتم استدعاء خدمات الطوارئ إلى النهر في منطقة Cressage في شروبشاير في حوالي الساعة 9.15 مساء يوم السبت.
قامت الشرطة ورجال الإطفاء بإزالة الرفات من المياه ، قبل التأكد من كونها بشرية بعد فترة وجيزة، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
يعامل المحققون هذه الرفات على أنه غير مبرر، ولكن يتم الآن فحص البقايا جنائيًا واستكشاف جميع خطوط التحقيق
وقال بيان صادر عن شرطة غرب ميرسيا: تم فتح تحقيق بعد العثور على رفات بشرية في نهر سيفرن في كريسيج مساء أمس.
حضر الضباط وتمت إزالة الرفات من الماء وتأكد أنها بشرية، ويُعتقد أنهم كانوا في الماء لفترة طويلة من الوقت.
وأضاف رئيس المحققين جون ويفر: "نحن في المراحل المبكرة جدًا من هذا التحقيق والتحقيقات جارية، وأولويتنا في هذه المرحلة هي تحديد هوية المتوفى".
وتابع :"يجري فحص الرفات شرعيًا وستحدد النتائج الخطوات التالية في تحقيقنا، وقد تكون هذه عملية طويلة ولكننا سنقوم بتحديث الجمهور في الوقت المناسب".
وحذرت الشرطة من أنه سيتم فرض طوق حول المنطقة خلال الأيام المقبلة مع استمرار التحقيقات في الاكتشاف والبحث في المنطقة المجاورة.
