قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء 17 مايو، إنه يمكن لحكومة بلاده أن تتخذ خطوات للتصدي لاستخدام الإنترنت من قبل المتطرفين وتجنيدهم للإرهاب، في أعقاب إطلاق النار الجماعي العنصري في بوفالو والذي خلف 10 قتلى و3 جرحى آخرين.
وعلق بايدن، خلال تصريحاته حول إطلاق النار في بوفالو، "لست ساذجًا، إنني أعلم أن المأساة ستحدث مرة أخرى، لكن هناك أشياء معينة يمكننا القيام بها".
وأضاف: "لا يمكنك منع الناس من التطرف العنيف، لكن يمكننا معالجة الاستغلال المستمر للإنترنت لتجنيد وتعبئة الإرهاب، علينا فقط أن نتحلى بالشجاعة للقيام بذلك، لنقف".
واتُهم بايتون جيندرون، 18 عاما، بتنفيذ إطلاق النار في سوبر ماركت في بوفالو يوم السبت. ووصف مكتب التحقيقات الفيدرالي إطلاق النار بأنه جريمة كراهية بدوافع عنصرية.
يُزعم أن جيندرون ترك بيانا أعرب فيه عن معتقدات حول "تفوق الجنس الأبيض"، بما في ذلك نظريات استبدال السكان البيض، واستخدم أيضا شعار "الشمس السوداء"، وهو رمز استخدمته ألمانيا النازية ومجموعات النازيين الجدد، بما في ذلك كتيبة "آزوف" الأوكرانية.
أشار جيندرون في البيان إلى الإنترنت كعامل في تطرفه واستشهد برماة آخرين من اليمين المتطرف، بما في ذلك أندرس بريفيك وبرينتون تارانت، على أنهم مصدر إلهام له.
وصف بايدن "تفوق البيض" ونظام معتقداته بأنه "سم" للولايات المتحدة كدولة ووصف إطلاق النار في بوفالو بأنه عمل من أعمال الإرهاب المحلي.
اتهمت السلطات جيندرون بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى بزعم ارتكابه إطلاق النار، الذي يعاقب عليه بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط. ويحتمل أن يواجه تهم الإرهاب.
اقرأ أيضًاك الرئيس الصومالي الجديد يرحب بقرار بايدن إعادة نشر القوات الأمريكية في بلاده
