بسبب الأشباح.. وفيات مفاجئة في فندق مشهور 

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

في منتصف السبعينيات، أصدر عمدة مدينة فيلاديلفيا الأمريكية قرارًا بإغلاق أحد الفنادق الكبرى بالمدينة، وكان ذلك بسبب وقوع عدةً حالات موت متتابعة بين نزلائه وانتشار موجة من الرعب بين العاملين به.

 

كان ذلك إثر تردد شائعات عن أن هذا الفندق تسكنه الأشباح وأنها هي المتسببة في حالات الوفاة التي كانت تحدث بمعدل 3 وفيات كل أسبوع لأشخاص متمتعين بكامل الصحة، بحسب ما نشرته جريدة الأهرام في 10 نوفمبر عام 1978.

 

احتفظ هذا الفندق بشهرة واسعة جدا وكان اسمه بلقيوستراتفورد فكان معظم نزلائه من رجال الأعمال والمال والأمريكيين يقيمون به عند ذهابهم إلى ولاية بنسلفانيا.

 

وعندما أجريت الفحوص التشريحية والعلمية والمعملية على جثث المتوفيين، ثبت أن عدم وجود سبب للوفاة، ولا إثر أزمة قلبية ولا تسمم أو جناية قتل، ولكن بعد أن أصدر العمدة قرار الإغلاق اكتشف أحد العلماء خلال اجرائه فحوصا أدق على عينات من جثث المتوفين بالفندق محاولا حل اللغز أن الموت سببه فيروس دقيق جدا شاهده ميكروسكوب إلكتروني خاص في العينات التي أجريت عليه البحوث.

 

وبعد هذا التقرير بدأ المزيد من البحث حول مصدر هذا الفيروس داخل الفندق نفسه وتوصل الباحثون إلى أنه ناتج عن بعض أخشاب قديمة تستخدم ديكورات داخل بعض الغرف والأجنحة.

 

وعندما تبين السبب ذهب أصحاب الفندق إلى العمدة يطلبون موافقته على افتتاح الفندق بعد أن أزالوا هذه الأخشاب فكان رده عليهم لن أعيد افتتاح فندق مات فيه نزلاء بلا مرض وبما أن الأخشاب هي السبب وأنكم إزالتها فمن يدري فربما استخدمت الأشباح في المرة القادمة وسيلة أخرى.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم