أحمد الشامى: أنا مدمن «سوشيال ميديا» !

أحمد الشامى
أحمد الشامى

كتبت: شريهان نبيل

شكل جديد، ودور مختلف قدمه أحمد الشامي من خلال مسلسل دايما عامر”، رمضان الماضي، إذ استطاع أن يدعم موهبته الفنية، ويقدم دورًا محوريًا، نجح من خلاله في جذب الأنظار إليه.. الشامي، تحدث عن كواليس العمل، وأسباب رفضه لتقديم أغاني مهرجانات .

 

في البداية .. كيف جاء ترشيحك للمشاركة في بطولة مسلسل “دايما عامر”؟

عن طريق المخرج مجدي الهواري، تحدث معي في كافة التفاصيل بداية من الشخصية والقصة التي يناقشها العمل والشكل الذي سوف أظهر به، ووافقت علي العمل فورا، لأنني شعرت أن هذه النوعية من الأعمال تهم فئة كبيرة من المجتمع خاصة أولياء الأمور، والذين يعانون من مشاكل مع المدارس.

 

ما الذي جذبك في المسلسل؟

أسباب كثيرة جذبتني للمشاركة في العمل، ويعتبر تجربة جديدة من حيث الدور والقصة التي يناقشها العمل خاصة أن العمل يركز على المشاكل التي يعاني منها الطلاب في المدارس الدولية، وسعيد بهذه التجربة خاصة أن العمل يضم مجموعة كبيرة من النجوم بالإضافة إلى أن المسلسل يناقش موضوعات مهمة. 

من صاحب اللوك الذي ظهرت به ضمن أحداث العمل؟

عندما عرض علي الدور في البداية فكرت في الشكل الذي سوف أظهر به خاصة أنني أقدم دور مدرس رسم، وكيفية إقناع الجمهور باللوك الذي ظهرت به، تابعت أكثر من مدرس على اليوتيوب، وبالفعل الجمهور اقتنع باللوك والشكل سواء في المظهر الخارجي أو الأداء .

المسلسل قصته تعرض حكايات المدارس والمدرسين وأزمات التعليم وكواليس الدراسة والمدارس.. هل قصص حقيقية أم من خيال المؤلف؟

المسلسل يعرض المشاكل الحقيقية بين الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور سواء في مدارس الانترنشونال والناشونال أيضا تطرق إلى موضوع الدروس الخصوصية وأسباب اتجاه الطلاب لهذا الموضوع، عندما تحدثت مع المؤلف أثناء الجلسات التحضيرية، أكد أن قصة مسلسل “دايما عامر “ المرآة الحقيقية للمجتمع بطريقة بسيطة.

وماذا عن التعامل مع مصطفي شعبان؟

كنت أتمني أن أشاركه في عمل فني منذ فترة طويلة، خاصة بعد النجاحات التي حققها مؤخرا في مجال العمل الدرامي، فكواليس العمل أكثر من رائعة خاصة أنه ينشر روح المرح داخل كواليس التصوير بالاضافة الي أنه يساعد كل من حوله سواء بالنصائح في العمل أو في الحياة العامة، سعدت بمشاركتي في المسلسل حيث شعرت بأنني مع أسرتي وليس في التصوير.

 

ألم تقلق من مشاركة المؤلف أيمن سليم خاصة أنه لم يقدم الكثير من الأعمال الفنية؟

أيمن سليم من المؤلفين الموهبين على الرغم من أنه لم يقدم الأعمال الفنية الكثيرة إلا أنه موهوب، فالأعمال الفنية التي قدمها حققت نجاحا كبير، ومن المقرر أن يقدم أعمال فنية الفترة القادمة، ومن وجهة نظري الشخصية أنها ستحقق نجاحا كبيرا.

كيف تري المنافسة في رمضان؟

لا ننشغل بالمنافسة بل كل ما يشغل بالنا كان الخروج بعمل فني قوي يحرص الجمهور على متابعه ، كل شخص داخل التصوير يقوم بعمله بشكل دقيق، ففي النهايه العمل يحمل أسمائنا، أيضا كل الفنانين أصدقائي وأحمل لهم كل الحب والتقدير.

ما رأيك في فكرة عرض المسلسلات خارج السباق الرمضاني؟

أؤيد هذه الفكرة، فمعظم الأعمال الدرامية التي عرضت في هذه الفترة حققت نجاحا كبيرا، فشهر رمضان يعرض أكثر من 30 مسلسل والمشاهد لا يستطيع أن يشاهد هذا الكم الكبير بسبب ضيق الوقت، أيضا لفت انتباهي مؤخرا المسلسلات التي تهتم بالمشاكل الاجتماعية التي أصبح يعاني منها المجتمع ومناقشتها بطريقة سهلة واعتماد المنتجين على الوجوه الشابة.

بعد نجاح أغاني المهرجات هل يمكن أن تقدم هذه النوعية؟

بالفعل هذه النوعية من الاغاني حققت نجاحا جماهيريا ، وبالفعل أصبحت “تريند” علي مواقع التواصل الاجتماعي ولكني لا أستطيع أن أقدم هذا اللون علي الرغم أنني عاشق للاغاني الشعبية لـ “أحمد عدوية ومحمد رشدي ومحمد العزبي”.

لماذا ابتعدت عن الغناء في الفترة الاخيرة ؟

لم أبتعد عن الغناء ولكن السوق كان يمر بأزمة انتاجية بالإضافة الى أن هناك أمرين، الأول أنني أحضر لألبوم جديد مع فريق “ واما “ وهذا يأخذ مجهودا كبيرا، بالاضافة الي انشغالي بالتمثيل وحصولي علي دورات من أجل هذه الخطوة ومحاولة التطوير من أدائي ولا أستطيع أن أنسى بدياتي في عالم الفن عن طريق الغناء وكان من الطبيعي أن أتجه الي التمثيل، أنا من الشخصيات الصعبة التي تركز في موضوع واحد حتي لا أشعر بالتشتت فانشغالي بالتمثيل لا يمنعني من استكمال مسيرتي في الغناء.

 

هل يمكن أن تقدم عملا مسرحيا غنائيا؟

بداية عملي في المجال الفني كانت عن طريق المسرح، وهذا أمر صعب جدا ولكن لم أكن خائفا، لأني كنت أقابل دائما الجمهور وقت الغناء في حفلات اللايف والصعوبة أنني شخصية دقيقة، وكنت أريد أن أظهر بشكل يليق بجمهوري في تلك الفترة استمرت البروفات أكثر من 7 شهور ثم عرضنا، ولكن الأمر كان صعبا للغاية خاصة أن العرض كان يوميا بالاضافة الي البروفات.

 

ما نوعية البرامج التي تتمني أن تقدمها الفترة المقبلة ؟

أتمني أن أقدم برنامج للأطفال وبالفعل الفكرة قائمة وعرضت علي ومن المقرر التحضير لها وتنفيذها بداية العام الجديد، فالاطفال أصبحوا يهتمون بالسوشيل ميديا، فلابد من مراقبتهم وتقديم لهم برامج وأعمال فنية على التليفزيون من أجل توعيتهم ومعرفتهم بالفن وأشكال الآلات الموسيقية.

هل توافق على المشاركة لعضو لجنة تحكيم؟

أعتبر هذا الموضوع صعب، وتحتاج الي تفكير طويل ، هذه النوعية من البرامج طوق نجاة لأي فنان في بداية مشواره الفني، فهو يحتاج الي دعم  عن طريق نقل الخبرات أو إعطاءه النصائح في المجال الموسيقي، وأريد أن أوجه لهم رسالة “ليست نهاية الدنيا” عند الخروج من البرامج لابد وأن يعمل على نفسه.

هل سنراك في عمل سينمائي جديد؟

لم يعرض علي عمل سينمائي جديد بحجم فيلم “ مولانا “ أمام الفنان عمرو سعد هذه التجربة قريبة من قلبي، وردود الافعال التي وصلت الي كانت أكثر من رائعة والذي رشحني للدور الدكتور مدحت العدل حيث أن الدور محوري في العمل فبعد النجاح الكبير الذي حققته لا أقبل أي دور ولكن لابد من التدقيق.

ما دور السوشيال ميديا في حياتك ؟

أهتم كثير برأي الجمهور خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي ، وأنا متابع جيد لكل ما يحدث لدرجة وصلت إلي الإدمان ولكن مؤخرا أجبرت نفسي بعدم الجلوس بالساعات على مواقع التواصل الإجتماعي.

 

هل توافق علي دخول ابنتك “خديجة” المجال الفني ؟

لا أوافق، نظرا للصعوبات التي سوف تواجها في هذا المجال، بالإضافة إلى أنني سوف أترك لها الحرية الكاملة في اختيار المجال الذي تريده أيضا لو تمتعت بموهبة لن أمنعها ولكن بعد الانتهاء من دراستها.

 

هل اختلفت معاييرك في اختيار الأدوار مؤخرا؟

هناك معايير لابد وأن تتواجد في أي عمل فني أجسده، هو أن الدور يختلف عما قدمته، بالاضافة الي القصة التي يناقشها العمل لها أهداف وتأثير على المشاهد، فأنا لا أفضل الانتشار لمجرد الانتشار، لذلك أنا مقل في أعمالي الفنية.