أسباب التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال وطرق علاجها

ارشيفية
ارشيفية

يعتبر التهاب الأذن الوسطى الحاد هو نوع مؤلم من عدوى الأذن يحدث عندما تلتهب المنطقة خلف طبلة الأذن وتسمى الأذن الوسطى، وهناك بعض السلوكيات لدى الأطفال تؤكد إصابتهم بالتهاب الأذن الوسطى وأهمها نوبات من الضجة والبكاء الشديد عند الرضع، أو الشكوى من ألم في الأذن عند الأطفال الأكبر سنًا، وذلك حسب ما ذكره موقع " هيلث لاين".

باكستان تدين الهجوم الإرهابي في مصر  

يعد التهاب وعدوى الأذن الوسطى أكثر أنواع عدوى الأذن شيوعًا ويشار إليها طبيًا باسم التهاب الأذن الوسطى الحاد، وعادة ما تكون عدوى الأذن الوسطى قصيرة المدة، ولكنها مؤلمة، وغالبًا ما تظهر عند الرضع والأطفال الصغار ويحدث هذا بسبب تراكم السوائل خلف طبلة الأذن عند انسداد قناة استاكيوس.

  العوامل المساهمة في تطور التهابات الأذن:

- نزلات البرد والتهابات الجيوب الأنفية

- الحساسية

- تراكم المخاط واللعاب أثناء التسنين

- اللحمية المصابة

- المهيجات الأخرى، بما في ذلك دخان التبغ غير المباشر

 

وتحدث العديد من التهابات الأذن قبل أن يتمكن طفلك من الكلام، عندما لا يستطيع الأطفال إخبار الآباء بأن آذانهم تؤلمهم ، فقد تظهر عليهم أعراض عدوى الأذن التالية:

- سحب أو شد إحدى الأذنين أو كلتيهما

- بكاء

- صعوبة النوم

- صعوبة سماع الأصوات الخافتة

- تصريف السوائل من الأذن

- مشكلة في التوازن

- الحمى (أكثر شيوعًا عند الرضع والأطفال الصغار)

 

وتزول غالبية حالات عدوى التهاب الاذن الوسطى دون علاج بالمضادات الحيوية، وعادةً ما يوصى بالعلاج المنزلي ومسكنات الألم قبل تجربة المضادات الحيوية لتجنب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية وتقليل خطر ردود الفعل السلبية من المضادات الحيوية تشمل علاجات التهاب الاذن الوسطى وضع منشفة دافئة ورطبة على الأذن المصابة، استخدام قطرات أذن لا تستلزم وصفة طبية لتخفيف الألم، تناول مسكنات الألم المتاحة بدون وصفة طبية.

وعادة ما تتحسن عدوى التهاب الاذن الوسطى دون أي مضاعفات ، ولكن قد تحدث العدوى مرة أخرى، قد يعاني الطفل أيضًا من فقدان السمع المؤقت لفترة قصيرة  وقد  تسبب عدوى التهاب الاذن الوسطى التهابات الأذن المتكررة، تضخم اللحمية، تضخم اللوزتين، تمزق طبلة الأذن، ورم صفراوي ، وهو نمو في الأذن الوسطى.