قصة حب كبيرة عاشتها الفنانة سعاد حسني مع علي بدر خان ابن المخرج السينمائي أحمد بدر خان وخريج معهد السينما قبل أن يحددا موعدا للخطوبة.
وبحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 27 ديسمبر 1969 فإن سعاد حسني قالت: لقد مثلت عشرات الأفلام العاطفية عبرت عن مواقفها بوجهي وانفعالاتي أما قصة حبي مع علي بدر خان ترويها كل نبضات قلبي وقال علي بدر خان أحبها وهذا يكفي.
قصة حب بدأت على غير موعد التقت به سعاد حسني عندما ذهبت إلى نادي المعادي لتصوير اللقطات الأولى لفيلم نادية وبعد أن صافحت مخرج الفيلم أحمد بدر خان قدم لها أبنه قائلا : علي بدر خان مساعد مخرج الفيلم . ولم تكن تدري سعاد لحظة أن مدت يدها لمصافحته أنها ستكون البداية.
بداية لقصة حب بينهما ثم سافر علي بدر خان في بعثة إلى إيطاليا ولم تتوقف خطابات الحب بينهما وبعد حوالي عامين عاد بدر خان ليكمل فيلم نادية مع والده بدر خان ومع أحداث الفيلم كانت تجري أحداث أخرى لقصة حب بينهما.
أظهر علي بدر خان اهتماما بسعاد حسني كانت نظراته إليها تقول أشياء كثيرة وبادلته سعاد الاهتمام ودون أن ينقل علي بدر خان لوالده ما في قلبه وأحس الأب بما يريد أن يقوله ابنه فبارك حبهما وقبل نهاية الفيلم أصبحت سعاد واحدة من أفراد عائلة بدر خان.
وتم الاتفاق على الزواج وقبل الموعد المتفق عليه لاتمام الزواج توفى والد سعاد وتوفى أيضا أحمد بدر خان وتقرر تأجيل موعد الزواج حتى قالت والدة علي بدر خان لابنها أن الحزن على الوالد لا يتعارض مع إتمام خطبتك لسعاد ونقلت والدة علي بدر خان هذا الرأي لسعاد.
وفي فيلا خال علي بدر خان بشارع الهرم سيمد على يده ليضع دبلة الزواج وخاتم سولتير في يد سعاد حسني أمام أفراد الأسرتين.
المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم - أخبار اليوم 27/12/1969
