ندى محسن
تصدر اسم الممثل العالمي جوني ديب “تريند” مواقع التواصل الإجتماعي؛ لكن هذه المرة ليس للإشادة بأحد أعماله الفنية، بل بسبب خلافاته مع طليقته الممثلة الأمريكية آمبر هيرد، تلك الخلافات التي تجددت خلال الأيام الماضية حتى وصلت إلى أروقة المحاكم، حيث رفع ديب قضية تشهير على طليقته مًطالباً بتعويض مالي 50 مليون دولار، بعد أن إتهمته بأنه قام بضربها وتعنيفها لفظياً وجسدياً، ونشرت هذا الكلام بمقال بصحيفة “The Sun” عام 2020، وهو ما أثر على سمعته وحياته المهنية، إذ قال: “عندما ظهرت هذه الإدعاءات قالوا إنني شخص خطر وأتعاطى الكوكايين وأضرب النساء، فقدت كل شيء وإنتهيت”.
وبدأت جلسات محاكمة آمبر هيرد في إبريل الماضي، والتي كشفت العديد من أسرار وتفاصيل حياتهما الشخصية، وحاول ديب الدفاع عن نفسه أمام المحكمة، وأشار بأنها مَن كانت تُعنفه قائلاً: “عندما كانت تشعر هيرد بالإحباط والغضب كانت تلجأ إلى الضرب”، واستدل على صحة كلامه بتسجيلات صوتية ليُثبت قوة موقفه، واستمعت المحكمة إلى مكالمة هاتفية يقول فيها جوني: “يمكنك تقطيعي وأخذ دمي، فهذا هو الشيء الوحيد الذي لم تأخذيه ولم يكن بحوزتك”، وفي مكالمة هاتفية أخرى قالت هيرد له إنه لن يصدقه أحد إذا إدعى تعرضه للعنف المنزلي”.
وتصاعدت حدة الإتهامات في اليوم الثاني من المحاكمة، حيث اتهموه شهود عيان بالتصرف معها بعنف، واستدل محامو هيرد بتسجيلاً صوتياً يصرخ فيه ديب على زوجته في ذلك الوقت قائلاً: “إخرسي أيتها السمينة”، وعدد من الرسائل النصية التي أرسلها جوني لإصدقائه كتب خلالها: “فلنحرق آمبر”.
جلسات المحاكمة لم تخل من اللقطات الطريفة التي لاحظها الجمهور، إذ كانت تتعمد آمبر ارتداء نفس ملابس جوني واعتماد تسريحة الشعر ذاتها، وظهرت لقطات مُصورة أخرى لچوني وهو يرسم ويأكل الحلوى داخل المحكمة، ويضحك بسخرية على حديث محامي آمبر، ومازالت القضية في أروقة المحاكم، ويوم عن يوم تنكشف حقائق وتفاصيل صادمة.
