منظومة التامين الصحى الشامل التى أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى توجيهاته بتطبيقها فى مصر لتشمل جميع المصريين وتوفر الرعاية الصحية والطبية اللازمة لهم تعتبر خطوة مهمة جدا تشمل أيضا تطوير هذا القطاع الحيوى الهام وتحسين مستوى الأطباء وأعضاء هيئة التمريض والارتقاء بالمستشفيات، هذه المنظومة التى بدأ تطبيقها بالفعل فى بورسعيد والأقصر وتنطلق قريبا فى الإسماعيلية تمهيدا لتطبيقها فى باقى محافظات مصر وفقا لجدول زمنى على مدى عشر سنوات ستجعل المواطن المصرى مطمئنا على مستقبله وصحته وأفراد أسرته فى تلقى العلاج المناسب فى المستشفيات الحكومية بأسعار مناسبة.
ومع تطبيق هذه المنظومة وتوفير العلاج المناسب فى مصر ستوفر الدولة تكاليف علاج المواطنين فى الخارج والتى تصل إلى مليارات الجنيهات سنويا حيث أوضحت إحصائيات وزارة الصحة أن الدولة تحملت فى العام الماضى حتى نهاية شهر نوفمبر ١٠ مليارات و٤ ملايين جنيه لعلاج مواطنين فى الخارج ، كما تحملت خلال العام الحالى من أول يناير حتى نهاية مارس ٣مليارات و١٥٧ مليوناً و٩٥٧ ألف جنيه.
ومن الطبيعى أن تشمل منظومة التأمين الصحى الشامل تحسين مرتبات الأطباء والممرضين والممرضات لتتناسب مع طبيعة عملهم وفى نفس الوقت تحافظ على ثروة مصر البشرية من الأطباء بتوفير الإمكانيات اللازمة لهم بدلا من هجرتهم الى الخارج بحثا عن مرتبات أفضل .
ولا يمكن أن ننسى الدور البطولى للأطباء والممرضين المصريين الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم فى مواجهة جائحة كورونا ، وكانت لفتة رائعة من الرئيس عبد الفتاح السيسى تكريم بعض أسر شهداء الجيش الأبيض من الأطباء والممرضين فى الاحتفال بإفطار عيد الفطر هذا العام مع أسر شهداء ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة فالجميع أدوا واجبهم ببسالة وضحوا بأرواحهم دفاعا عن الوطن وأبنائه .
