مضت أيام، وتعاقبت سنوات، ولا تزال الفنانة المصرية سعاد حسني تحتل قائمة الأفضل في سجل السينما المصرية، وقد غابت السندريلا عن عالمنا، منذ سنوات طويلة، ولم تستطع ممثلة أن تسد الفراغ الذي تركته خلفها.
لعبت سعاد حسني دور الفتاة الرومانسية على شاشة السينما في العديد من أفلامها، ولكنها لم تجد الحب الحقيقي في حياتها الحقيقية. وفي عام 1960 أقام والد نجاة الصغيرة وشقيقتها دعوى نفقة ضدها وضد أخوتها الممثلة سعاد حسني وعازف الكمان عز الدين حسني والخطاطين سامي وفاروق نبيل طلبا من المحكمة التصريح لهما بالاستدانة عليهم لحين الفصل في الدعوى.
وبحسب ماتم نشره في جريدة الأخبار في 4 مايو عام 1960 تحدد لنظرها جلسة الأربعاء 15 يونيو أمام محكمة عابدين للأحوال الشخصية سيترافع عن الأب وابنته علي حسان الشريف المحامي تضمنت عريضة الدعوي التي أقامها.
اقرأ أيضا| صور نادرة تُنشر لأول مرة لسعاد حسني
محمد حسني والد نجاة أكد أنه بلغ من العمر 65 سنة وأصبح عاجزا عن الكسب وانفق كل مالديه في تربية ابنائه وليس له أي مورد رزق أو قدرة علي الكسب في حين ان أبناءه أصبحوا من ذوي الدخول المرتفعة ويعيشون عيشة رغدة نتيجة فضله عليهم.
فاصدرت محكمة الأحوال الشخصية حكما لصالح الخطاط محمد حسني بفرض نفقة شهرية له قدرها خمسة جنيهات على ثلاث من كريماته بينهن المطربة نجاة الصغيرة وسعاد حسني وشقيقة ثالثة كما حكمت له بنفقة قدرها 3 جنيهات علي عازف الكمان عز الدين حسني وكان الوالد قد أقام الدعوى ضد أبنائه جميعا لفرض نفقة مناسبة له ولم تعترض نجاة علي مبدا تقرير النفقة كما انها لم تطلب تحديدها برقم معين وبرغم انها لم تمتنع طوال مدة نظر الدعوى عن دفع النفقة لوالدها.
ولدت سعاد حسني 26 يناير 1943 ممثلة ومغنية مصرية، وتُعتبر فنانة متعددة المواهب، إذ احترفت التمثيل وأجادت الغناء وتميزت بقدرتها على تأدية فن الاستعراض في العديد من أعمالها، وتُعد واحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي ولقبت «سندريلا الشاشة العربية.
ماتت سعاد حسني في 21 يونيو 2001، إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس في مبنى ستيوارت تاور بالعاصمة البريطانية لندن، وتضاربت الأخبار حول ملابسات الوفاة بين القتل والانتحار.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
